وداعا رفيقنا الغالي سامي عبد الرزاق الجبوري "ابو عادل"
ودعتنا صباح اليوم شخصية شيوعية مرموقة ومناضل صلب، ونصير باسل، وفي لمبادئه، على مدى عقود عانى خلالها من السجون والملاحقة والاضطهاد. ولد الفقيد سامي عبد الرزاق الجبوري "ابو عادل" في مدينة الحلة العام ١٩٤١، انتمى للحزب وهو في ريعان شبابه، اعتقل و عذب عامي ١٩٦٢ و ١٩٦٣. قاد اتحاد الطلبة ونشاط المثقفين في محافظة بابل، وتفرغ للعمل الحزبي العام ١٩٧٣ بعد إنهاء دراسته الحزبية في موسكو. التحق بفصائل الأنصار عام ١٩٨٠ ولمدة عشر سنوات رغم ظروفه الصحية الصعبة ، لجأ الى السويد العام ١٩٩٠. اعدم جده المرحوم ابراهيم محمد سعيد من قبل السلطة العثمانية بسبب قيادته العصيان المسلح ضد الجيش التركي في الواقعة المعروفة "دگة عاكف" .
وداعا رفيقنا الغالي ابا عادل وستظل ذكراك عامرة في قلوب محبيك الذين عهدوا فيك الطيبة ودماثة الخلق الشيوعي.
عزاؤنا ومواساتنا لشقيقه الرفيق د. وهاب عبد الرزاق الجبوري و لولده د.عادل وابنته المهندسة رنا .
الصبر والسلوان لذوي ومحبي "ابو عادل" بهذا المصاب الأليم و عاطر الذكرى لفقيدنا الغالي.
منظمة الحزب الشيوعي العراقي في السويد
٢١ تموز ٢٠١٩
وداعا رفيقنا العزيز ابو طه
ببالغ الحزن والأسى سمعنا اليوم نبأ وفاة النصير الشيوعي المقدام سامي عبد الرزاق الجبوري ابو طه الذي قدم الغالي والنفيس في سبيل شعبه ووطنه. أن رحيله في هذا الوقت خسارة كبيرة لنا جميعاً،
باسم جميع انصارنا ننعي المرحوم رفيقنا الغالي ابو طه ونقدم خالص واحر التعازي والمواساة لعائلته المحترمة ورفاقه وأصدقائه ومحبيه.
الذكر الطيب لراحلنا العزيز ابو طه
اللجنة التنفيذية لرابطة الانصار الشيوعيين العراقيين
وداعا رفيقنا العزيز ابو طه
ببالغ الحزن والأسى ودعنا اليوم صباحا النصير العزيز ابو طه سامي عبد الرزاق الجبوري في مدينة مالمو. أن رحيله في هذا الوقت خسارة كبيرة لنا جميعاً، نتقدم باسم رابطة الانصار في جنوب السويد بخالص التعازي والمواساة لعائلة المرحوم رفيقنا الغالي ابو طه ورفاقه وأصدقائه ومحبيه. الذكر الطيب لراحلنا العزيز ابو طه
اللجنة التنفيذية لرابطة
الانصار الشيوعيين العراقيي فرع جنوب السويد
رحل اليوم عنا في منفاه الإجباري الشخصية الوطنية والشيوعي الأمين على مبادئه سامي عبد الرزاق اثر مرض عضال عانى منه طيلة السنوات الماضية، كان الرفيق أبو عادل قديسا في انتمائه للحزب، تعرفه مدن الفرات، مثلما تعرفه مدينته الحلة التي ولد فيها عام ١٩٤١، لقد بدآ نشاطه السياسي منذ أيام شبابه حيث كان من النشطاء في المجال. الطلابي وقد تعرض إلى الاعتقال والملاحقة وفي مطلع السبعينات تفرغ للعمل الحزبي وقد تم إرساله إلى الاتحاد السوفيتي في دورة حزبية وحين عاد إلى الوطن واصل نشاطه في مجالات حزبية عديدة حيث تم تكليفه بقيادة لجنة المثقفين في محلية بابل للحزب وحين اشتدت الهجمة الشرسة ضد حزبنا والقوى الديمقراطية من قبل النظام المقبور نهاية سبعينات القرن المنصرم اضطر رفيقنا للاختفاء وممارسة نشاطه السري وفي عام ١٩٨٠ وايمانا منه بسياسة الحزب التحق بحركة الانصار في قاطع سليمانية حيث احبه الجميع لسمو اخلاقه وعذوبة وصدق حبه لرفاقه كان شجاعا في تنفيذمهامه مثلما كلفه بمتابعة العمل السري في منطقة الفرات وبعدالانفال انتقل إلى منفاه الإجباري وليواصل عمله بتفائل كبير مع رفاقه وساهم في تشكيل رابطة الانصار حيث كان اعتزازه الكبير برفاقه وتجربة الحركة الأنصارية وبعد سقوط النظام الدكتاتوري عاد إلى الوطن وعمل ضمن تشكيلة محلية بابل نائبا للسكرتير وساهم في معالجة الكثير من الإشكالات التي كانت تعترض العمل هناك ستبقى ذكراه عطرة في ارواح كل من عرفه وخاصة رفاقه
لروحه السلام الأبدي ولنا ولعائلته الصبر الجميل
صفحة الانصار الشيوعيين العراقيين
٢١/٧/٢٠١٩