بمزيد من الحزن والأسى تنعى اللجنة التنفيذية لرابطة الانصار الشيوعيين العراقيين الرفيق النصير سهيل فاضل (ئاشتي)
يعز علينا أن نودع اليوم الاحد 7 / 3 / 2021 الصحفي والكاتب والشاعر والمبدع والمناضل الرفيق النصير ئاشتي في هذه الظروف الصعبة والقاسية التي نحن في أمس الحاجة فيها الى أمثاله من المناضلين الاشداء الذين لا يتأخرون في الوقوف الى جانب شعبهم ومصالح وطنهم والتضحية من اجل الاهداف المشرفة والنبيلة.
لقد افنى الرفيق الراحل حياته مناضلا متطوعا ونموذجا وفيا وانسانا دائم النخوة والحضور. واكب الرفيق ئاشتي الحركة النضالية على مدى خمسين عاماً، وتعرض خلال ذلك الى الملاحقات وظروف الحياة الصعبة، وكان خلالها مثال المناضل الشيوعي الملتزم والمتحمس والجسور في اداء المهمات المكلف بها، والجريء في ابداء وجهة نظره مهما كانت مختلفة، وكان مثالا للتواضع والانتماء ونبل الاخلاق الانسانية.
التحق الرفيق الراحل في حركة الانصار الشيوعيين في العام 1979 حيث كان من اوائل الذين لبوا نداء الحزب في الكفاح من اجل اسقاط الديكتاتورية، وكان الرفيق النصير ئاشتي الذي استمر في الحركة الانصارية منذ بدايتها وحتى نهايتها مقاتلا صلبا ورفيقا شهما وانسانا محبوبا من قبل جميع رفاقه الانصار. كما انه كان على رأس مؤسسي رابطة الانصار الشيوعيين العراقيين، وحرص دائما وبذل الكثير من الجهود من اجل ان تنجح الرابطة وتتماسك وتستمر ويكون لها شأنا في جمع شمل الانصار.
في هذه اللحظات الحزينة والمؤلمة حيث نودع رفيقا لطالما كرس حياته من اجل خدمة قضايا حزبه وشعبه الوطنية والاجتماعية والديمقراطية، وترك لنا ارثا جميلا ومشرفا نعتز به ونفخر، تتقدم اللجنة التنفيذية لرابطة الانصار الشيوعيين العراقيين من زوجة الرفيق الراحل الرفيقة النصيرة ام جيان والى ابنته العزيزة جيان وجميع افراد العائلة والى كافة رفاقه ومحبيه بأحر التعازي القلبية واصدق مشاعر المواساة، متمنين للجميع الصبر الجميل ولرفيقنا الغالي ئاشتي الذكر العطر ، ونعاهده على البقاء اوفياء للمبادئ التي آمن بها وناضل في سبيل تحقيقها.
اللجنة التنفيذية لرابطة الانصار الشيوعيين العراقيين
7 / 3 / 2021