رحل النواب، رحل من كان لنا، نحن الانصار الشيوعيين، ايقونة للتمرد والنقاء والوفاء، فما خلت حقيبة ظهر لنصير شيوعي من دفتر صغير تناثرت بين طيات صفحاته هموم الوطن والناس، منثورة باشعار النواب، تكبر فينا التحدي وتحصننا على مواصلة المشوار.
كان النواب سميرنا في وحشة الجبل، وكان الحزن الذي يغلف ارواحنا ونحن ننتظر “ريله“ ليوصلنا الى محطتنا الاخيرة، فكان اماماً للثورة والثوار، وكان لنا وطناً، فكيف ننعاه.
صعب تقبل رحيلك أيها النقي النبيل.
عزائنا ان شعرك تناسل فينا ثورة واباء، وفيك وجدنا أحلامنا المشتهاة.
لك المجد والخلود أبا عادل.
اللجنة التنفيذية لرابطة الانصار الشيوعيين العراقيين
اربيل 20 آيار 2022