على قاعة جمعية البيت العراقي في مدينة دنهاخ الهولندية، وبتاريخ (6 -5 -2023) أقيم حفل استذكار لجريمة بشتئاشان الموجعة بعد مرور أربعين عام على وقوعها. فمن نفّذ الجريمة لم يعتذر او يعترف او يُحاسب قانونيّا على فعلته حتى اليوم، وهو ما أدى إلى بقاء الأحداث ساخنة في ذاكرة أصدقاء وعوائل الشهداء، يستعيدونها كل عام مع احتفالات عيد العمال في الأول من أيار، اليوم الذي صادف فيه وقوع الجريمة (1-5-1983).

 بدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، وتمت قراءة كلمة اللجنة التنفيذية لرابطة الأنصار الشيوعيين العراقيين بهذه الذكرى.

 واستمر بسرد ذكريات وتفاصيل المعارك التي وقعت بوادي بشتئاشان، ساهم فيه أنصار شهدوا الحوادث التي وقعت قرب جبل قنديل، أدانوا فيها الطبيعة الغادرة لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني (أوك) حينها.

 تخلل الحفل مقطوعات موسيقيّة وقصائد شعر تستذكر الشهداء. بعد ذلك جرى عرض فيلم وثائقيّ تناول صور الشهداء وسيّر مختصرة عن حياتهم والأماكن التي إستشهدوا فيها. ثم اختتم الحفل الذي دام ساعات ثلاث بتقليد وسام (النصير الشيوعيّ)  وشهادة التكريم لمجموعة من عوائل الشهداء الذين حضروا الحفل.