استضافت اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي ‏في مدينة الناصرية، يوم السبت 6 / 7 / 2024، الرفيقين النصيرين إقبال خليل إبراهيم (آفاق)، وقاسم حسين (‏أبو وسن طريق)، وبحضور نخبة من الرفاق الشيوعيين، وخاصة الشباب، في ‏أمسية تحدثا فيها، عن تجربتهما في الحركة الانصارية للحزب الشيوعي العراقي للفترة (1978-1989).

‏في البداية، تحدث النصير (أبو وسن طريق)، عن مشاركته في بدايات بناء ‏قواعد الأنصار، ‏ ‏والصعوبات التي واجهتهم في تلك الفترة من النواحي العسكرية والسياسية والاجتماعية. وكذلك تطرق في حديثه الى عمل مفرزة الطريق ومهماتها والمخاطر الكبيرة التي واجهتها.

بعد ذلك، تحدثت الرفيقة النصيرة آفاق عن تجربتها في العمل الحزبي في ايامها الاخيرة، وظروف الاختفاء‏ ‏اثناء ‏الهجمة الشرسة ‏التي شنها النظام البائد ضد الشيوعيين في عام 1978. وتحدثت كذلك، عن ظروف سفرها الى خارج العراق لغرض الدراسة، ثم العودة الى كردستان بعد إنهاء دراستها للالتحاق بصفوف الحركة الأنصارية.  وتطرقت النصيرة آفاق، الى المهمات التي قمن بها النصيرات وخاصة في مجال الاتصالات، بالاضافة الى العمل العسكري والظروف الصعبة التي واجهتها النصيرة في عملها.

ثم تحدث النصيران عن الضربة الكيمياوية، التي تعرضت لها مقرات الحزب الشيوعي العراقي في 5 حزيران 1987 في (كَلي زيوه) قاطع بهدينان. وايضا تحدثا عن فترة الانسحاب ومعاناتهم، وما تعرض له ابناء الشعب الكردي من ويلات اثناء حملة الانفال سيئة الصيت.

وفي الختام تحدثا النصيران عن معسكرات اللجوء في تركيا، والصعوبات التي واجهت الانصار فيها.

هذا واجاب الرفيقان عن اسئلة واستفسارات الحاضرين