رحل قبل يومين في مالمو جنوب السويد، الفنان المبدع والصوت الذي غنى للوطن والشعب، الذي تحدى الطغاة وغنى لمحبي الانسان، الفنان الكبير سامي كمال بعد رحلة طويلة مع الفن امضى جلها في بلاد الغربة رافضا الاستسلام للمستبدين.
يُعد الفنان سامي كمال من ابرز الاصوات الغنائية العراقية التي ظلت وفية للفن ولقضايا الوطن في سبعينيات القرن الماضي، ومن بين ألحانه  المشهورة اغنية (صويحب) الشهيرة التي  تحولت الى هتاف لمنتفضي تشرين. وألحان اخرى كانت مع الانصار في اماسيهم واحتفالاتهم اما في المنفى فقد واصل الفنان سامي كمال ابداعه، وجسدت اغانيه الشوق والحنين الى الوطن.
ان رحيل الفنان سامي كمال، خسارة كبير للفن العراقي والاغنية العراقية الملتزمة، ونحن في رابطة الانصار الشيوعيين العراقيين، اذ نعزي انفسنا اولا، نتقدم الى عائلة الفنان سامي كمال والى اصدقاءه ومحبيه والى الاوساط الفنية العراقية باحر التعازي واصدق المواساة، والى فناننا الجميل ابو فريد خلود الذكرى.
 رابطة الانصار الشيوعيين العراقيين 
اربيل
4 / 10 / 2025