بشت ئاشان 3 / رزكار ابراهيم

بشت ئاشان،،،،،،،3
عندما اشتد القتال في جبهة الحرب الايرانية العراقية في جبهة المحمره ، ارسل السلطة كل قوات هذه المفارز للجبهة و فر من الجبهة عبدالله ماويلي و تحصن مع ١٢ من مسلحه في كلي كاني جوز في جبل هندرين ، وبدآ الاتصالات معه للالتحاق بهم ،
من هو عبدالله ماويلي ، عبدالله ماويلي كان احد بشمركه البارتي في قاطع راواندوز قبل انهيار الحركة عام ٩٧٥ ، رجع ضمن العائدين الى الصف الوطني و عمل مع المخابرات العراقية ، عام ٩٧٧ التحق مع سمكو حاجي خورشيد و حمدامين رشاشجي باحد مقرات الاتحاد الوطني في منطقة روست ، وانهزوا الفرصة في احد الليالي و اسروا ثلاثة من البشمركه باسماء ره زو و رسول خيات و حسين و سلموهم للحكومة و في ٩٧٨ اعدموا ثلاثتهم في سجن الموصل وانا زرتهم شخصيٱ بحكم قرابتي من رسول خيات ، وبعدها اصبح يعمل بالمكشوف و اسس مفرزه خاصة تابعة للمخابرات ، جرت محاولات عددة لقتله عشائريآ و من قبل الاتحاد الوطني ،
كنت في روست وكان عم ره زو ، قادره سور احد مقاتلي الاشتراكي جائني معاتبآ قال انه سمع بان عبدالله ماويلي سيلتحق بكم و كما تعرف انا احبكم ولا احبذ ان اعاديكم ، قلت له اشاركك الاحساس ولكن كيف يمكنني مساعدتك ، قال ان نذهب سوية لمقر البتاليون لطرح الموضوع لاقناعهم بالعدول عن القرار ،
بدوري طرحت القضية على امر سريتي ابو داود و قبل الفكرة و قال استصحب معك ملازم سيروان ، في الليلة ثانية تحركنا باتجاه ورته حيث مقر البتاليون وصلنا قرية ره زيكه ريان بعد منتصف الليل و في الصباح توزعنا للفطور بعد الفطور التقينا امام المسجد ولكن قادره سور رفض التكملة المسير و قال ان عبدالله ماويلي في المقر ،
ذهبنا لمقر البتاليون في مقرهم الصيفي في مكى شمال القرية ، و تكلمت مع الرفيق ابو علي الشايب لسبب مجيئنا و جلست مع مكتب البتاليون المتكون من علي كلاشنكوف مسئول العسكري و ابو هيمن السياسي و ابوعلي الشايب الاداري و تكلمت عن تبعات هذه العملية سياسيآ و عشائريآ ولكن ابو هيمن حاول ان يوقفني اكثر من مرة وكان علي كلاشنكوف ساكتآ و لكن لالتاريخ موقف ابو علي كان متضامنآ وقال الامر ليس بايدينا بل من القياده تركت الجلسة و قلت لهم انا لا اعتبره نصيرآ ورفيقي مطلقآ ،
رجعنا الى روست ، لم يمضي اسابيع و مقاتلي الاتحاد هاجموا على البيت الذي كان فيه في دركه له و عندما رفض الاستسلام اشعلوا النار في الدار و استسلم و قتل في نفس اليوم
على اثره حدثت معركة في مسجد قريه سه لان بين رفاقنا و الاتحاد لا اعرف حقيقة المواجهة لان الروايات متناقضة و لكن استشهد من عندنا الرفيقين ابو انتصار و ياسين و منهم حمه لاو احد كوادرهم في راواندوز
في روست وقع ثلاثة من رفقاقنا كانوا في مهمة جلب الارزاق في كمين و تم اسرهم و اسر رفيق اخر في ورته ولكن لا اعلم حقيقة الحادث
زارنا في مقر روست عدد من القروين من ضمنهم مام حسن صاحب الدكان في شيركاوه و طلبوا منا التريث و عدم الاستعجال وانهم يحاولون اقناع اليكيتي بالافراج عن رفاقنا ولا يحبذون ان تكون المنطقة ساحة قتال الاخوه ،
عصرآ وصلنا الخبر من احد الاصدقاء بان اليكيتي يمكن ان يهاجمكم و كنا متهيئين سابقآ و لكن قررنا ترك المقر و التوز يع لمجموعات صغيرة في كمائن ، مر الليل بسلام
وصلنا رسالة من مقر البتاليون بالتوجة سريعآ لقمة جبل هندرين من جهة ده ركه له و تحديدآ كاني كنير
ابقينا ثلاثة رفاق عند الاشتراكي ، وبدانا التحرك ليلا نزولا من قرية جومبالوك الي شارع العام و نزولآ لقرية warakon
في بداية كلي كاني كوز وتحت الربية العسكرية مباشرة انفجر علينا لغم ارضي و انجرح الرفاق ملا عمر و ملازم سيروان في الرجل و ابو سعيد في الكتف
اكملنا المسير بعد توقف اضطراري و في ثانية ليلا وصلنا كاني كيز بمشقه لا توصف ، وكان يسكن عائلة واحده في البيت الصيفي هناك ونحن ٢٥ جائع و متعب و ثلاثة جرحى ،
بعد تضيد جروح المصابين قررنا ان يبقوا عند العائلة و تهيئة مكان نوعآ ما بعيده عنهم و ترك رفقين لرعايتهم
جبل هندرين لغز وقليلة العيون المائية لذلك اخذنا معنا دبتين اضافيتين ، و بدآنا التحرك عصرآ بتجاه القمة ، عندما نفذ الماء في مطارة الرفيق ابو ناتاشا طلب من الرفيق حامل الدبة بتزويده شيئا من الماء ولكن استلم منه الدبة وهي فارغة تماما وجن جنونه و حدث مشاجره كاد ان يقتلها ، تفاصيل هذه المفرزه موجوده في رواية خلف الطواحين لعامر حسين ،
مع ساعات الصباح الاولى وصلنا الهدف المقصود ، وكان هناك اصوات الحيوانات و الراعي و لكن لم اتمكن من الالحاق به لشدة تعبي لاسفسر عنه عن اخبار القتال ، وتاه عين الماء ايضآ و ارى السواد فقط ، غفوت و المجموعة ايضآ
عندما فتحت عيني بعد ساعتين او اكثر لاكتشف ان العين بجنبي تمامآ
بيت الراعي كان يبعد بحوالي ربع ساعة ، استطلعنا المنطقة بامعان ونحن في القمة ، هدوء لاشيئ يوحي باي حركة غير طبيعية ، قررنا ان يصاحبني الرفيق ابو وليد لننزل لراعي و لجلب بعض الخبز و الاستفسار ، نزلنا و اخبرنا الراعي بان القتال متوقف و رفاقكم في زار كلي ،
تحركنا بتجاه زار كلي و مررنا بمقر البتاليون وهي فارغه من كل شيئ و صلنا المغرب هناك و واتحقنا بالرفاق ،،،،،،،، السؤال الذي يراودني للحظة ابو هيمن تبين لاحقآ انه عميل المخابرات هل قرار قبوله منه او من القيادة اي المكتب العسكري ، ،،،،،،،،،، يتبع