بشت ئاشان 1 / رزكار ابراهيم   

مرت قبل ايام ذكرى هجوم قوات اوك على قاعدة بشت ئاشان و راح ضحية ارواح بريئة و فقدت شخصيآ اجمل رفاقي و اصدقائي ، وكل ربيع يتجدد الالم و هذا الجرح لا يندمل لان الجناة طلقين و امام اعيننا واذا اردنا الحياة ان تستمر فيجب ان ننسى والا فيجب ان ننتقم و الانتقام اشكال مختلفه ولكن نحن حاكمناهم في ضمائرنا ولكن يجب جلبهم للقضاء و تعريتهم ولكن في الظروف الحالية غير ممكنة ، كل هذه الفترة ليس بين ايدنا اي تقيم او دراسه اكاديمية او شيئ من هذا القبيل عن اسبابه غير كتاب المرحوم ابو شوان ولكن اجدها ناقصه وحتى مذاكرات الجاني و الضحية هي ليست شاملة بل منطلقة من انتمائه الفكري ، كنت قريبآ من الاحداث و في بعضها جزء منه لذا احاول ان اضع القارئ في الصوره التي عايشت ايامها وابدآ بالجانب التاريخي للصراع بين خط القومي لمام جلال و الحزب الشيوعي
البارتي تشكل ٩٤٦ من حركتتين هيوا ذات ميول قومية متمثلة بمام جلال و ابراهيم احمد و رزكاري حلقات ماركسيه يقودها همزة عبدالله اختير البارزاني رئيسآ وهو كان في مهاباد و همزه عبدالله سكرتيرآ ، هاذان الخطان كانا في صراع مستمر و انتهى عام ٥٩ عند رجوع البارزاني من الاتحاد السوفيتي و ابعد همزه عبدالله و كل هذه الفترة الحزب كان متظامنآ مع تيار همزه عبدالله وهذا خلق نوع من الكره و خاصة اقترب تيار مام جلال كثيرآ مع التيار الناصري العربي القومي ، ٦٢ عند بدآ الحركة الكردية ظهر بوادر خلاف بين تيار البارزاني و مكتب السياسي المتمثلة بجلال و ابراهيم احمد ، ٦٣ عند التحاق رفاقنا بالجبل بعد انقلاب شباط كان التعامل جدآ قاسيا من تيار مكتب السياسي مقارنتة مع تيار البارزاني ، في ٦٤ عندما انشق جلال و ابراهيم احمد ، البازاني استغل الفرصة و استعمل رفاقنا الانصار في القضاء على منافسه في كل من مناطق بالك و بتوين الموالية اصلا لجلال و هذا زاد من فجوة الخلاف و الصراع ،،،،،، يتبع