يس الاحتفال بيوم صدور جريدة المدى الا تعبيرا عن الاحتفاء بالصوت الوطني، المسؤول، مجسدا القيم الحرة والتنويرية التي بلدنا بحاجة الى راع لها على آمل ان ينهض العراق من جديد بلدا حرا، يعيش فيه المواطن العراقي، بغض النظر عن انتماءاته الفرعية، سعيدا وبكرامة.
فمن اجل أهدافها، التي لم ترق للكثيرين، من قضموا الدستور، وحولوه الى مجرد اسم، لأجل الانفراد بالسلطة وتقويض دور المؤسسات ونهب البلاد، ظلت مؤسسة المدى مخلصة للبدايات، وتعرضت بسبب ذلك للكثير وأبرزها محاولة اغتيال رئيس مؤسسة المدى، الأستاذ فخري كريم، بفعل سافر وغادر لاقى الإدانة الواسعة من أصحاب الكلمة الحرة.
على الصعيد الشخصي، أعلنت انتمائي الدائم لمؤسسة المدى، كونها مشروعا وطنيا، ينتمي للوطن ومنحازا للدولة العراقية والمؤسسات، التي تعرضت للتهميش والتآكل بفعل معادلات المحاصصة البغيضة.
في ذكرى تأسيس المدى، يحق لنا الاحتفال والاحتفاء، وتوجيه التحايا والتهاني لكل للعاملين في هذه المؤسسة التي كانت وستظل ميدانا للكلمة الحرة وراعيا للثقافة العراقية ومن اجل اعلاء دورها.
أصدقائي.. من على البعد، من تحت سماء القطب الشمالي، أرسل لكم تحياتي وأجمل التهاني، واشد على ايديكم واعانقكم بحرارة...