رسالة تهنئة من الحزب الشيوعي السوداني
الرفاق الأعزاء في الحزب الشيوعي العراقي
تحية رفاقية،
يسرنا أن نهنئكم بمناسبة الذكرى 86 لتأسيس حزبكم العريق،
تلك سنوات مضيئة بالتضحيات والنضالات الباذخة،
نضالات وتضحيات حد الاستشهاد لكوكبة من أشرف وأخلص المناضلين والمناضلات وفي مقدمتهم الشهيد فهد ورفاقه.
نحن نفخر بهم ونذكرهم صنو رفاقهم الشهداء من حزبنا.
ننظر إلى تاريخكم، رفاقنا، ونشاهد صفحات من العمل الدؤوب وسط الجماهير ومن أجلها دون كلل أو ملل، ذلك وفي كل الأحوال التاريخية التي مر بها العراق الشقيق.
أننا نشد على أياديكم ونتمنى لكم أعواما من الازدهار والتقدم وللشعب العراقي الشقيق.
الحزب الشيوعي السوداني
مكتب العلاقات الخارجية
الشيوعي الياباني يهنئ
الرفاق الاعزاء
يبعث الحزب الشيوعي الياباني اليكم بتحياته القلبية ويهنئ الحزب الشيوعي العراقي بمناسبة الذكرى الـ86 لتأسيسه.
ونود التأكيد مجدداً على تضامننا مع نضالاتكم التاريخية من اجل حقوق الشعب العراقي والتقدم الاجتماعي وتحقيق السلام والسيادة الوطنية بعيداَ عن أي تدخلات اجنبية.
ونتطلع الى المزيد من تطور العلاقات بين حزبينا على أساس المهام المشتركة.
ياسو اوغاتا
نائب رئيس اللجنة التنفيذية ورئيس لجنة العلاقات الخارجية
اللجنة المركزية – الحزب الشيوعي الياباني
تهنئة الحزب الديمقراطي الكردستاني / الفرع الخامس
السكرتير العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي
د. رائد فهمي المحترم
السادة اعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية للحزب
تحية نضالية..
بمناسبة الذكرى الـ 86 لتأسيس حزبكم المناضل العريق، يسرنا ان نوجه اليكم ومن خلالكم الى كافة اعضاء وكوادر ومؤيدي ومناصري حزبكم المناضل احر التهاني وأطيب التبريكات والامنيات الحارة النابعة من قلب صادق.
ان حزبنا الديمقراطي الكردستاني باعتباره حليفا مشتركا لكم في العلاقة التاريخية وفي النضال والكفاح كان وما زال مقدرا لدوركم النضالي والبطولي منذ اندلاع الثورة وظهور الحركة التحررية الكردستانية ووصولا الى ثورة ايلول بقيادة "البارزاني الخالد" والذي أسس لثوابت مشتركة بيننا وبينكم ورسخ لنواة الاولى لتمتين العلاقة والروابط النضالية والاخوية بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والحزب الشيوعي العراقي وصولا لخدمة الاهداف والقواسم المشتركة والقيم العليا بين حزبينا والمتمثلة بالحرية والسلام والديمقراطية.
مرة اخرى وفي هذه المناسبة الكريمة نبارك لكم ذكرى التأسيس وميلاد حزبكم الاغر، راجين لحزبكم المناضل دوام التقدم في مسيرتكم النضالية من اجل تحقيق كافة الاهداف والحقوق الوطنية والديمقراطية لمستقبل زاهر مليء بالافراح والنجاح لكافة اطياف الشعب العراقي.
تحية الى ارواح الشهداء الخالدة ودمائهم الطاهرة في دروب الحرية والشموخ والكفاح وتحية الى ذويهم الصابرين.
الفرع الخامس
للحزب الديمقراطي الكردستاني
نحيي الدور البطولي والكفاحي المشهود لحزبكم
السادة أعضاء المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي المحترمون
تحية طيبة
يتقدم المكتب السياسي لحزب الحرية والديمقراطية الايزيدية باحر التهاني والتبريكات الاخوية الصادقة اليكم بمناسبة الذكرى السادسة والثمانون لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي الشقيق.
نحيي الدور البطولي والكفاحي المشهود لحزبكم وتضحيات شهدائه الابطال ومناضليه عبر هذه السنين من اجل تحرر العراق وتقدمه ودفاعا عن حقوق الشعب العراقي بكل مكوناته..
كما اننا نتابع بفخر واعتزاز دوركم النضالي المتميز في التصدي للفساد المالي والاداري والمحاصصة المقيتة في البلد.
وفي الختام نؤكد لكم اعتزازنا بالعلاقات الرفاقية التي تجمعنا من اجل المصالح والمطالب المشروعة للشعب والوطن.
تحية إجلال لشهداء الحزب الشيوعي العراقي.
المكتب السياسي
لحزب الحرية والديمقراطية الايزيدية
لتأسيس الحزب الشيوعي أكبر الأثر في النضال
إلى اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي
أتقدم باسمي ونيابة عن أعضاء الأمانة العامة لحزب الشباب للتغيير -تحالف سائرون بالتهاني بمناسبة العيد السادس والثمانين لتأسيس حزبكم، ومن خلالكم نرسل احر التهاني إلى كادركم الحزبي.
لقد كان لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي أكبر الأثر في النضال الذي خاضه الشعب العراقي ضد الاستعمار والنظام التابع له. كما قدم حزبكم الشهداء بالمئات، في معارك الاستقلال والحرية والديمقراطية.
واليوم، ما زال الشيوعيون العراقيون يقدمون التضحيات من أجل بناء وطن حر موحّد لا فرق فيه بين مواطن وآخر... وطن يرفض الطائفية السياسية ويواجه كل أشكال الفساد.. وطن يؤمن لأبنائه حقوقهم الأساسية في العمل والتعليم والصحة والأمن الاجتماعي.
عدنان العزاوي
الأمين العام لحزب الشباب للتغيير
حزبكم سطر أروع معاني النضال
الى المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي
تحية طيبة
بمناسبة الذكرى 86 لتأسيس حزبكم المناضل الذي سطر اروع معاني النضال والتضحية طيلة هذه السنين على طريق تحقيق اهدافه وتطلعاته نتقدم اليكم بأحر التهاني والتبريكات متمنين لكم الموفقية في عملكم لما فيه خدمة اهداف ومبادئ الحزب المنشودة.
المكتب السياسي
حركة التحرير الديمقراطي الكردستاني
الى مزيد من النضال المشترك
باسم تنسيقية التيار الديمقراطي في البصرة نتقدم لكافة الرفيقات والرفاق في الحزب الشيوعي العراقي بالتهنئة الخالصة لمناسبة ذكرى تأسيس حزبكم. مع التحايا النضالية والتقدير العال لمواقفكم الوطنية المبدئية الثابتة في الدفاع عن حقوق الفقراء والمستضعفين .. في الحرص على وحدة القوى الديمقراطية والمدنية.
وفي الذكرى السادسة والثمانون لتأسيس حزبكم فأن الديمقراطيين وكافة المدنيين يقفون إجلالا لحجم التضحيات التي قدمها الشيوعيون العراقيون قرابين على طريق الحرية والبناء والتقدم.. وإذ تأتي ذكرى 31 آذار هذا العام والعراق يواجه تحديا" غير مسبوق نتيجة حجم الخطر الجامح قياسا" بالواقع اللاصحي الذي يعيشه وطننا الحبيب.. فأن انتفاضة الشعب المستعرة بإرادة الوطنيين والديمقراطيين باتت الأمل في إحداث التغيير المنشود للخلاص من الفساد والمحاصصة وإبعاد الوطن عن شبح الإحتراب الداخلي نتطلع الى مزيد من التنسيق بين كافة القوى الوطنية للخروج بموقف وطني مؤثر يساهم باستعادة القرار و السيادة الوطنية..
تحية للحزب الشيوعي في ذكرى تأسيسه. والى مزيد من النضال المشترك مع كافة قوى شعبنا الوطنية والمدنية الديمقراطية لإنقاذ الوطن وإسعاد شعبة.
تنسيقية التيار الديمقراطي في البصرة
رسالة تهنئة من الرفيق أحمد الديين الأمين العام للحركة التقدمية الكويتية
الرفيق العزيز رائد فهمي، سكرتير الحزب الشيوعي العراقي الشقيق
تحية الرفقة والنضال المشترك
أتوجه إليكم ومن خلالكم إلى رفاقنا في الحزب الشيوعي العراقي الشقيق بالتهنئة بمناسبة الذكرى السنوية السادسة والثمانين لتأسيس حزبكم العريق، التي تحل هذه السنة في وقت عصيب يمر به العالم أجمع في مواجهة انتشار وباء فيروس كورونا المستجد، ولكننا على ثقة من أن البشرية عبر تضامنها وبالاستفادة من منجزات العلم والطب والجهود الخيّرة ستجتاز هذه المحنة.
الرفيق العزيز
ونحن إذ نتوجه إليكم بهذه التحية بمناسبة ذكرى تأسيس حزبكم الشقيق فإننا نحيي الدور الكفاحي المشهود للحزب الشيوعي العراقي الشقيق وتضحيات شهدائه الميامين ومناضليه البواسل عبر العهود المتعاقبة طوال ستة وثمانين عاماً وذلك من أجل تحرر العراق وتقدمه ودفاعاً عن حقوق الشعب العراقي ومصالح الكادحين.
كما أننا نتابع بفخر واعتزاز الدور النضالي المتميز للشيوعيين العراقيين في التصدي للفساد المستشري ولإنهاء نظام المحاصصة البغيض ولتمكين الشعب العراقي من تحديد خياراته الحرة بعيداً عن أي تدخلات خارجية لإقامة دولته المدنية الديمقراطية المنشودة على أسس المواطنة الدستورية المتساوية والعدالة الاجتماعية.
وننتهز الفرصة لنتوجه بالتحية والتضامن إلى انتفاضة الشعب العراقي الشقيق مكبرين سلميتها وثباتها رغم ما تعرضت له من قمع شديد وقسوة مفرطة أدت إلى سقوط مئات الشهداء، ونحن على ثقة من أنه لابديل، طال الزمان أم قصر، عن الاستجابة للمطالب العادلة والمستحقة لهذه الانتفاضة، وفي المقدمة منها مطلبا اختيار رئيس وزراء وطني مستقل وكفوء، وإجراء إنتخابات مبكرة بعيداً عن التزوير والمال السياسي والتهديد بالسلاح.
الرفيق العزيز
وفي الختام، يعنينا أن نؤكد لكم اعتزازنا الكبير بالعلاقات الرفاقية الوثيقة التي تجمع حزبينا الشقيقين على قاعدتي النضال المشترك والتضامن الأممي، وهي علاقات تمثّل نموذجاً حيّاً لما نتطلع إليه في توثيق الصلات القائمة بين شعبينا الشقيقين وبلدينا الجارين وذلك في إطار مبادئ احترام السيادة الوطنية والتآخي والتعاون متبادل المنفعة.
وتقبلوا تحيات رفاقكم في الحركة التقدمية الكويتية.
أحمد الديين
الأمين العام للحركة التقدمية الكويتية
الكويت في 29 مارس/ آذار 2020
نبارك لكم ونشد على ايديكم
إلى المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي والسادة أعضاء اللجنة المركزية للحزب وجميع محبيه ومؤيديه...
يسعدنا ان نهديكم احر التهاني والتبريكات وخالص المودة بمناسبة الذكرى السادسة والثمانين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي، متمنين لحزبكم الاستمرار بمسيرته ونهجه الوطني الذي طالما تميز به على مر تاريخه النضالي، الهادف الى تحقيق استقرار العراق وسلامته والدفاع عن حقوق شعبه.
اننا اذ نبارك لكم في هذه المناسبة العزيزة نشد على ايديكم بالاستمرار في ذات الوتيرة والمنهاج الوطني لتحقيق الأهداف في الديمقراطية والحريّة والتقدم من اجل إقامة الدولة المدنية العادلة التي تضع المواطنة ركيزة اساسية لبناء هذا الوطن.
نجدد المباركة لكم ولجميع محبيكم ومؤيديكم .
سعد عاصم الجنابي
رئيس تجمع القوى المدنية الوطنية في العراق
السادة / أعضاء المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي المحترمين
تحية طيبة
يتقدم المكتب السياسي للحزب الوطني الآشوري اليكم ومن خلالكم الى قواعد وجماهير حزبكم بأزكى التهاني وأحر التبريكات مقرونة بأجمل آيات المحبة بمناسبة الذكرى السادسة والثمانون لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي، نتمنى لكم التقدم والنجاح في مسعاكم لتحقيق اهدافكم المنشودة وآملين تعزيز العلاقات وأواصر الصداقة بين حزبينا والعمل سوية من اجل بناء وطن مزدهر يسوده الأمن والاستقرار وعدم التمييز بين مكوناته وأطيافه.
مرة أخرى نهنئكم وكل عام وأنتم بألف بخير.
تقبلوا تحياتنا.
المكتب السياسي
للحزب الوطني الآشوري
تتقدم هيئة المتابعة لتنسيقيات التيار الديمقراطي في الخارج بأحر التهاني للحزب الشيوعي العراقي في الذكرى السادسة والثمانين لتأسيسه.
وإذ نحيي الحزب الشيوعي العراقي وكفاحه عبر مسيرته النضالية الطويلة في الدفاع عن حقوق الشعب العراقي، نثمن عاليا القسط الكبير الذي اسهم به في نضال القوى الوطنية والديمقراطية ووقوفه الى جانب إنتفاضة شعبنا العراقي المستمرة منذ الأول من تشرين الأول / اكتوبر عام 2019.
إن الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا تتطلب من جميع القوى المدنية والديمقراطية، بما فيها الحزب الشيوعي العراقي، تعبئة كافة الإمكانات وبذل جهود استثنائية في سبيل تحقيق الأهداف النبيلة والحقوق المشروعة للشعب العراقي في الحياة الحرة والعيش الكريم والعدالة الاجتماعية.
كل عام والحزب الشيوعي العراقي بخير .
المجد والخلود لشهداء الحزب الشيوعي العراقي المقدام وشهداء الحركة الوطنية والديمقراطية.
تحية لرفاق الحزب في ذكرى تأسيسه المجيدة.
هيئة المتابعة لتنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج
يسر البيت العراقي في فنلندا أن يتقدم بأزكى التهاني للشيوعيين العراقيين وأصدقائهم بمناسبة الذكرى 86 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي، وان يحيي شهداءهم الأبطال في هذا اليوم المجيد، اذ يستذكر العراقيون جميعا السفر النضالي للشيوعيين، الذين قدموا التضحيات دفاعا عن وطنهم وشعبهم.
نشعر بالامتنان لدعم الشيوعيين الدائم لنشاطات البيت العراقي في فنلندا، ومساهمتهم في عكس صورة مشرقة عن شعبنا ووطننا أمام الرأي العام الفنلندي
مرة أخرى نكرر تهانينا بهذه الذكرى المجيدة
صادق الحسيني
رئيس البيت العراقي في فنلندا
حزب التضحيات الكبيرة والعطاء الثر
الى الاخوات والأخوة في الحزب الشيوعي العراقي المحترمين
اتقدم لجنابكم الكريم بأحر التهاني واعطر التبريكات بمناسبة مرور ٨٦ سنة على تأسيس الحزب الشيوعي العراقي، هذا الحزب المدني صاحب التضحيات الكبيرة والعطاء الثر وكواكب الشهداء من أجل تحقيق الرفاهية والامان وقيام الدولة المدنية التي يطالب بها الشعب العراقي.
كل عام وانت بألف خير ومن تقدم الى تقدم
اخوكم
محمود العكيلي
أمين عام حزب الأمة العراقية
معالي الدكتور رائد فهمي / سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي المحترم
تقبلوا فائق تحياتي واحترامي ..
ويطيب لي ان اهنئكم والاخوة في اللجنة المركزية وكوادر الحزب ومكاتبه بالذكرى السادسة والثمانين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي .. وكلي ثقة بقدرتكم على التعاون مع الطيف السياسي الوطني من اجل النهوض بمهام الاصلاح والبناء لينعم العراقيون بالاستقرار والامن والرفاه ..
ان التعاون الايجابي بين الفعاليات السياسية العراقية سيبني بلا شك رؤية وطنية موحدة لتجاوز الازمات مهما عظمت وطالت ..
اننا ندرك جميعاً ان المواطن هو رأس مالنا الاول وأننا نتحمل جميعاً مسؤولية العمل من اجله بعيدا عن التقاطعات والاختلافات التي لا نريد لها الا ان تكون منابع قدرة لا موانع لقاء ..
لكم كل التحايا سواءاً تذكرنا الامس المشترك في زنزانات الدكتاتورية او عشنا اليوم الذي نختلف فيه من اجل الوطن او تطلعنا الى المستقبل الذي نبذل جهدنا جميعاً في ان يكون مشرقا وضاءا..
مع محبتي
اخوكم حسن السنيد
عضو المكتب السياسي لحزب الدعوة الاسلامية
سوق الشيوخ
السيد رائد فهمي المحترم
سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي
تحية طيبة
يسرنا في الجبهة الفيلية ان نهديكم أزكى تهانينا وتبريكاتنا بمناسبة الذكرى السادسة والثمانين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي، مشيدين بالمسيرة النضالية المشهودة التي سطرها في دفع الظلم والدكتاتورية ومقارعة الطغيان، ومترحمين على الدماء الزكية التي خضبت هذه المسيرة.
كل عام وانتم بخير
ماهر رشيد الفيلي
الامين العام للجبهة الفيلية
ألحركة الديمقراطية الآشورية في كندا
تهنيء بعيد الحزب الرفاق الشيوعيين العراقيين في كندا، وفي العراق وفي كل أنحاء العالم
بمناسبة الذكرى السادسة والثمانين لميلاد الحزب الشيوعي العراقي ، يسعدنا نحن رفاقكم في قاطع كندا للحركة الديمقراطية الآشورية، أن نقدم لكم أحر التهاني والتبريكات والى كافة أعضاء هذا الحزب المناضل، وجميع كوادره ومؤيديه وأنصاره، متمنيا لكم دوام التقدم والنجاح في تحقيق المزيد من المنجزات، وأن تتواصل جهود كل الخيرين في كل الأحزاب الديمقراطية لخدمة الشعب العراقي، ليتمكن من الخروج من أزمته ، والتي لا تتحقق إلا من خلال التضحيات التي قدمت ولا تزال من قبل شباب انتفاضة تشرين .
تحية لكل شهداء المسيرة الظافرة التي تنشد ليوم عراقي جديد، لأنهاء المحاصصة، والطائفية لبناء دولة المؤسسات ولينعم العراقيون بطعم الحرية والاستقلال.
إبراهيم برخو هرون
مسؤول محلية تورنتو للحركة الديمقراطية الآشورية/ قاطع كندا
الشيوعيون اللبنانيون في كندا يهنئون
الرفاق في الحزب الشيوعي العراقي العظيم
ستة وثمانون عاما انقضت على تأسيس حزبكم، حزب الطبقة العاملة والمثقفين الثوريين.
هذا الحزب التي قدم كل الإمكانيات في سبيل تطوير العراق واستقلاله، وكنتم الحزب الطليعي في تقديم كل شيء في سبيل تحقيق العدالة الاجتماعية، في وطن ديمقراطي علماني، مدني.
لم تساوموا ولم تتنازلوا عن مبادئكم، بل قدمتم الشهداء في كل مراحل نضالكم، واليوم وجودكم في ساحات التحرير وما تقومون به ليس إلّا دليل على صوابيّة خطكم في مواجهة قوى التخلف والجهل والظلام. نهنئكم من قلوبنا، ونتمنى لكم ولكل العالم تخطي هذه المرحلة الصعبة، عشتم وعاش نضال حزبكم المجيد من أجل التوعية المستمرة، ولكم ولشهداء حزبكم كل الأحترام وكثير من الحب، وفي كل خطوة سلام ومحبة.
نور عقل
منظمة الحزب الشيوعي اللبناني
الشيوعيون العراقيون من الشعب والى الشعب
جواد وادي
من الانصاف البعيد عن الحقد والخوف والضغائن، تتسم مسيرة الحزب الشيوعي العراقي بالانحياز المطلق لطموحات الشعب وأماني الكادحين وكل شرائح المجتمع العراقي الحافل بالتلون المذهبي والقومي والإثني، ومواقف الحزب ما كانت يوما من اجل نيل امتيازات وكسب مغانم والسعي لاستلام سدة الحكم في مجتمع احوج ما يسعى اليه نيل الحرية والكرامة والديمقراطية والوجود الإنساني الكريم، وهذا ما عايشناه بكل التفاصيل وعن قرب وتماس مع نضالات هذا الحزب الطليعي المكافح بحزم للوصول للأهداف المرسومة، الأمر الذي كلفته هذه المواقف الوطنية النبيلة، انهارا من الدماء وآلاف من الشهداء من خيرة مناضليه وكوادره البطلة التي عانت ما عانت وواجهت ابشع صيغ القمع والمحو والتغييب والقتل ، وهذه التضحيات الجسيمة لم تكن يوما غائبة عن كافة شرائح المجتمع العراقي بمكوناته وتلويناته، وتشكيلاته العمرية من شباب وشيب وحتى الأطفال الذين عايشوا وعاصروا وعانوا من استهدافات شنها الطغاة والقتلة وعقب مراحل مختلفة منذ تأسيس هذا الفصيل الوطني المقدام منذ العام 1934 وقبل ذلك من خلال الخلايا الأولى التي تم تشكيلها وتجميع المثقفين وذوي الفكر التقدمي من خلال اعتناقهم لفكر هذا التيار الوطني الأصيل رغم قلة الأعداد الأولى لمعتنقي الفكر الشيوعي الطليعي الذي اتسم حينذاك بثورة فكرية حديثة غايرت السائد من الأفكار الموروثة والتي أبقت المجتمع العراقي في حالة من التخلف والظلامية والموروث الذي جثم على عقول الناس تحت طائلة السائد الرجعي والذي خدم القوى الرجعية بمواقفها الخيانية لرهن الوطن وابقائه تحت رحمة القوى الاستعمارية والامبريالية والاستغلال البشع للقوى الفاعلة التي ظلت لفترة طويلة ترزح وتعاني ظلما وقهرا من الممارسات التي كلفت القوى التقدمية وفي مقدمتها حزبنا الشيوعي العراقي أفواجا من الضحايا والاستهدافات المجرمة التي شملت امتلاء السجون والمعتقلات وسياط الجلادين التي طالت الرفيقات والرفاق الابطال الذين اذهلوا القتلة بصمودهم وعنادهم وتمسكهم جميعا بمبادئهم الوطنية من اجل انهاء بيع الوطن وارتهانه بيد الأجنبي وبمباركة وتنفيذ خونة الوطن وعملائه المجرمين. دون ان ننسى الدور البطولي للرفيقات اللائي نلن من القمع ما يوازي ما لاقاه الرفاق، ويمكن للمتابع لهذه المسيرة الظافرة لحزبنا المقدام الرجوع لكتاب الرفيق الشهيد عبد الجبار وهبي (أبو سعيد) بعنوان: "من أعماق السجون العراقية". وهي شهادات موثّقة لحجم المعاناة الجسيمة التي استهدفت مناضلي الحزب وكوادره الخالدة وما لاقوه من شتى الصنوف الهمجية بممارسات أدت الى موت وتغييب وملاحقة خيرة أبناء الشعب العراقي.
اننا حين نسرد تأريخ حزب الشعب المكافح، الحزب الشيوعي العراقي، لا ننوي إضفاء قدسية وهالة من الفبركة لتاريخ هذا الفصيل الوطني، انما هي شهادة معايشة وبموضوعية صادقة، رافقتنا وصاحبناها، باعتبارنا أعضاء في الحزب منذ نهاية الستينات، كنا وما زلنا بذات الحرص على شرف الانتماء لهذا الفصيل الوطني الأصيل.
ان الحزب الشيوعي العراقي لم يكن يوما حزبا طائفيا او شوفينيا او اثنيا او منحازا لهذا التكوين العراقي دون غيره، انما كان حزبا لكل العراقيين على امتداد تاريخه المعمّد بالدم والتضحيات الجسام للدفاع عن المبادئ الوطنية التي كانت هي الهدف الأسمى من اجل إقامة الدولة المدنية الديمقراطية الحامية لحقوق الشعب العراقي بكل مكوناته واطيافه وتشكيلاته التي تشكل موزائيكه الجميل والذي هو بحق مصدر قوته وديمومته، و كان وما زال الحزب الذي يعتبر البوتقة الحقيقية لجمع مكونات العراق في سفينة وطنية يقودها لبر الأمان.
فلا غرو اذن ان يواجه الحزب وطيلة سنوات النضال حروبا شعواء وعداءات مستفحلة من لدن القوى الرجعية والأحزاب العميلة والمتخلفة لإيقاف هذا المد الوطني الذي يشكل خطرا حقيقيا لحرمانهم من العبث والفساد وأساليب الخراب التي تقوده تلك الأحزاب، وعليه تحمّل الشيوعيون دفع ضريبة الالتزام الوطني الباهظة من دماء وتضحيات واعتقالات وملاحقات طيلة سنوات الحكم الفاشي الديكتاتوري، وما زال الحزب موضوعا في اجندات اطراف حاقدة وراصدة لتحركاته وهي تعيش حالة ذعر من المد الجماهيري الذي يناضل من اجل إقامة دولة القانون ودولة الحرية والكرامة وحماية حقوق الانسان وإقامة المساواة الاجتماعية بنظام حكم ديمقراطي وطني حقيقي.
ان المناسبة السعيدة لتأسيس الحزب الشيوعي، ليست فقط عيد الشيوعيين العراقيين وحدهم، بل هو عيد كافة العراقيين المحبين لوطنهم والمدافعين عن كرامة العراقيين والمجندين من اجل محاربة الفاسدين والمتلاعبين بمقدرات الشعب العراقي ومحاسبة اللصوص والطائفيين وكل من ساهم بشكل وآخر في وصول العراق الى هذا المستوى المخيف من الخراب والدمار والتشظي.
اننا كشيوعيين عراقيين ونحن نستقبل مناسبة تأسيس الحزب المقدام، نجدد الأمل كما عهدنا طيلة انتمائنا لحزبنا، بأن المستقبل لا محالة لقوى الخير والبناء الحقيقي، وليعلم الراصدون والحاقدون، ان الحزب الشيوعي العراقي جزء لا يتجزأ من التراب العراقي والماء العراقي وجبال العراق وارض العراق المباركة، وليعلم هؤلاء الناعقون ان نعيقهم باستهداف الحزب او الانتقاص من مكانته ودوره الوطني سوف لن يجديهم نفعا وستعود احقادهم الى نحورهم الرثة.
ان حزبنا الشيوعي العراقي سيظل متجذرا بأرض العراق يمد قوته من الرجال المضحين وكل المسحوقين والمعدمين، وسيبقى منارة لكل احرار العراق.
المجد والخلود لشهداء الحزب الأبرار
ومرحى للرفاق المقاتلين من اجل رفعة الحزب وتاريخه المجيد
وكل عيد وحزبنا الشيوعي أكثر شموخا وأمضى قوة وعزما لتحقيق اماني الشعب العراقي الأبي.
تحت جدارية العيد
للعيد الـ 86 للحزب الشيوعي العراقي
غني العمار
في العام الالفين ونيف
وقفتُ أمامَ جدارية جواد
وقد مرَّت ثمانون من السنوات
أستذكرُ تلكَ الشجرةَ التي نزعت أوراقها
ظلاً للتعبى
لوجوه أدمنتِ الشمسَ وأتخذت مِن الخيمةِ بيتا
فكانوا قوسَا لفرح آتْ
وقفتُ وكان معي شهداءَ الامس يحيونَ تلكَ الطيورالملونَّه
بأصابع سودها التعبُ فأبيضَّتْ أمامَ الله
والتي أطلقت ريشةُ فنان جناحَها
كان معي عاملُ الطين
وخابز الطحين
لستُ شيوعيا
بل أحبُ فعالَهم ودأبهم
فاحشروني معهم
تلكَ أصابعي التي لم تألفِ الترفَ
وملاعقَ الذهبِ
سأرفعها لتحيةِ عيد الكادحين
عيد النزيه لا السارق
عيد المتوَّجِ بغارِ الصفصاف
ودم القَرَنفَل والجوري
عيد النازف لحريته دما
بملوحةِ الضفاف وعفوية الثوار
عيد الذين لايهابون القيد والغِلَ ,
يحبون شَعبَهم لذا ذابوا فيه
وشربوا غرينَه وغَرغروا ملحه وخبزه
وقفتُ ((ومافي الموت شكٌ لواقفٍ 1)
أَنظرُ جموعَ دجلةَ والفرات وهي تدفقُ ُ
ويبسمُ الجسرُ لها
ولل(سنكَ ) التي ضيعْتها صغيرا
كبرتْ وماشاخَ مجدها
والنهضة ومسطرَ أهلي الآتين مع الفجر
بناءا وعلوا وسلاما
ليفتتحوا وطنا حرا
ويشيدوا للعيدِ بابا من فضةِ قتلانا
(( أدخلوها آمنين ))
ــــــــــــــــــــــــــــ
الكوت 2020 آذار
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1-بيت من قصيدةٍ للمتنبي
هكذا احتفلنا ..
د. حسام آل زوين
بانفـراط عـقد الجبهة الوطنية مع حزب البعث اشــتـدت هجمة النظام الارهابية الـدموية في داخـل الـوطن منذ بداية عام 1978 والتي طالت الآلاف من بنات وابناء الشعب العراقي من كل قوميـاته واقليـاته واطيـافه، وزجت بهم في المعتقلات والسجون السرية في اقبية الامن العامة الارهابية السيئة الصيت ومورست ضدهم شتى انواع التعذيب والممارسات الوحشية، انتهت بالتصفيات الجسدية والاعدامات وغيبوا في مقابر جماعية لا يعرف ذويهم شيئا عن مصيرهم منذ ذلك الوقت، وشمل الارهاب تهجيـر العوائل العراقية تحت حجة التبعية.. وامتدت حملة النظـام الارهابية الى خارج الـوطن باغتيالات شملت كل من لا يتفق مع سـياسة البعث، استشهد طلبة واسـاتذة على يد اسـتخباراته في السـفارات العـراقية. كما حدث في اليمن الديمقراطية وفي بلـغــاريا.
حينها تطلب الامر من فروع رابطة الطلبة العراقيين والمنظمة الحزبية في الاتحاد السـوفياتي ومنها فرع طاشقند -جمهـورية اوزبكسـتان السوفياتية بالقيام بنشاطات، لقاءات، ندوات واجتماعات سياسية بين اوساط المنظمات الطلابية والحزبية العربية والاجنبية والسوفياتية لشرح وتبيان الموقف وما آلت اليه الاوضاع في العراق ولفضح ممارسات النظام بارهـابه للناس في الداخل والخارج.. واقتضى ذلك بناء ومد شتى الجسور والعلاقات الاممية بين الطلبة الدارسين في طاشـقند آنذاك. واقامة هكذا علاقات ونشاطات تتطلب مزيدا من الوقت والجهد والعـدد والامكانيات وحتى المادية، حينها كان معظم الطلبة غير المنتمين للبعث منقطعين عن الصلة بأهلهم وذويهم واخبارهم لضرورات امنية، والتي لم ينج حتى الأهل وسكناهم عن مداهمات رجالات الامن العشوائية وتهديداتهم.
اقتضت المهمة بالقيام باي نشاط او فعالية طلابية يمكن استثمارها في تناول الوضع السياسي في داخل الوطن وكان الأمر في غاية الصعوبة وخصوصا مع المنظمات الطلابية السوفياتية في جمهورية اوزبكستان التي تلاقي حرجـا عند اللقاء في توضيح وشـرح الوضع السياسي لها، وذلك لوجود العلاقات الرسمية المتميزة مع العراق، أو مع بعض المنظمات الطلابية العربية في تذبذب المواقف من قبل بعض طلبتها من جـراء سـياسة ترغيبهم وجـرهم والتأثير عليهم بشتى الدوافع والاساليب، الاغـراءات، السـهرات والبذخ المادي الذي قدمه لهم ازلام النظام في السـفارة والحزبيون البعثيون .
حلت الذكـرى الخامسـة والاربعـون لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي وكان لزاماً على المنظمة الحزبية ان تعـد فعالية على شرف ذكـرى التأسيس المجيدة وتخليد الشهداء وجعلها صوتا قويا على ما يدور داخل الوطن من اضطهاد وممارسـات قمعية. وقد تمت هذه الفعالية بمحض الصدفـة فكانت حقا تظاهرة مـدوية بجهود ثلاثة طلبة واستاذ عراقي مجهول تم فيها فضح سياسة الارهاب الدموي للنظام وما يتعرض له الشعب العراقي بقومياته واقلياته.
حصلت العلاقة مع الاســتاذ العـراقي الكـردي الشـيوعي احمد صالح بخشي وذلك من خلال احـد الطلبة اليـونانيين (كوركيس) الدارس في قسم الفلسفة في جامعة طاشقند. اسـتاذ احمـد صالح البخشي كان اسـتاذا في قسم اللغة العربية في الجامعة، انساناً بسيطاً طيباً بعراقيته، افـرحه واسـره وصول الطلبة العراقيين الجـدد واللقـاء بهم والتعرف عليهم. هاجر البخشي الى الاتحاد السوفياتي مع قائد الثورة الكردية ملا مصطفى البارزاني ورحلته الطويلة الى هناك، امست له عائلـة ومجال عمـل في الجامعة فاستقر ض في طاشـقند.
حُجزتْ القاعة الكبيرة في الجامعة، دُعيتْ المنظمات الطلابية والحزبية، وبفضله غصت القاعة بالطلبة الاجانب والاوزبيك المدعوين عبر دعـوة استاذهم البخشي الطيب لحضور المناسبة، اُلقيتْ الكلمات للمنظمات الاجنبية وعلتها الكلمة الجريئة للطلبة الشـيوعيين اليونانيين تضامناً مع الشعب العراقي بمواجهة الدكتاتورية، اتصل البخشي ببعض معارفه لحضور هذه الفعالية من الاكـراد في الاماكن القريبة لاوزبكستان ودعاهم لحضور هذه الفعالية، جلبوا معهم مأكولاتهم وادواتهم الموسيقية واستمرت الدبكات لساعة متأخرة من الليل، واتصل البخشي للغرض ذاته باحـد معارفه عضو الاكاديمية في طاجيكستان حـسن نقاش، من مدينة كـربلاء (وصل الى طاجيكستان فترة انقلاب 63) وكريمته الطالبة في القسم العربي، (التي تساءلت بكيفية الاتصال والتواصل بأهل والدها بالعـراق حيث لا تعـرف عنهم الا القليل).
اشترك الطلبة الثلاثة، وبينهم الشهيد ابو تيسير، سـمير مهدي شـلال ، بامكانيات بسيطة في معرض الرسم للبوستر السياسي وفازوا ببعض الجوائز الفنية، وحدث الشيء غير المتوقع هو اللقاء بالإذاعة – القسم العـربي، حيث دُعيتْ لهذه الفعالية والمعـرض الفني المقام على شرف الذكرى، وتسنت لهؤلاء الطلبة امكانية التطرق للوضع السياسي، وطـرح ما يدور في الوطن بتـدهـور الاوضاع السياسية ..الامر الذي ادى الى ذعـر وجنون ازلام السفارة وطلبة الاتحاد الوطني البعثيين من امكانية وكيفية احياء هذه المناسبة وفِي الجامعة والحضور الكبير للطلبة والمعرض الفني المقام رغم محدودية الإمكانات المادية والعدد الذي لا يتجاوز عـدد اصابع اليد الواحدة.
كم كان الاسـتاذ البخشي فخـورا مبتهجاً، وها هـو قـد حقق نجاحاً بإقامة هذه الفعالية التي اعتبرها انتصارا لقضية الشعب العراقي ولما يعانيه الشعب الكردي من اضطهاد، وكم كان فرحا ً لهذا العـرس، فرحـا منتشياً التقى بامتـداده بإخوانه من العراق بعد فراق، وكم للعـراق من البنات والابناء المجهولين المهجرين المشردين في ارجاء المعمورة واصقاعها يلتقــون من حيث لا تـدري ... لم يكن متوقعاً ما انجز.
عند الانتهاء من المراسيم دعاهـم الاستاذ صالح البخشي لشقته البسيطة المتواضعة في طاشـقند، شـاي وحلوى عيـد الحـزب، نصـر وفخـر وفرحـة وامل، استخرج أواني وصحـون وابريق شـاي منقـوش عليها صـور الزعيم عبـد الكـريم قاســم وشـعار الجمهورية العراقية محتفظاً معتـزاً بها طيلة السـنين. انتقاما من هذا النشاط تعـرض الطلبـة العراقيين من غير البعثيين لاعتـداء وحشي من قبل الطلبة التابعين للسـفارة واصابة أحد الطلبة السـوريين من الدراسات العليـا بجروح بليغة، نقـل على إثرها الى المستشفى حيث مكث فيها لفترة طويلة للشفاء. في 1979 تم نقـل قسم من هؤلاء الطلبة من طاشـقند الى مدن اخرى للاتحاد السوفياتي وذلك لمقتضيات أمنية اجبروا عليها من قبل السلطات السوفيتية كحل لعـدم حصول احتكاك بينهم وبين طلبة الاتحاد الوطني، بقى البخشي وبقيت ذكراه الجميلة في قلوب معارفـه ومواطنيـه العراقيين وطلبته، بعد ذلك انتقل الى طاشـقند احـد الزمـلاء العاملين في مجـال الصحافة والترجمة (رادوغـا) والاذاعـة، توثقت الصلة والعلاقـة الطيبة والتعـاون بينه وبين الاسـتاذ البخشي فيما بعـد.. كان الاسـتاذ البخشي ابناً عـراقيـاً مجهـولا..
الاسـتاذ احمـد صـالح البخشـي ... تحية وسلاماً اينما حللت.
في ذكرى التأسيس، للشـهداء مجـدا .. للحـزب مجـدا.
تهنئة في الذكرى السادسة بعد الثمانين
طارق حسين
الله إنعرف بالعقل
العين ماشافته
الذهب كلما عتگ
تتباهه بي صاغته
إهواي راحو وجو
وكلمن أخذ رادته
وأنت إعله نار الوطن
گضيت كل الشته
وين ألگه مثلك ولف
أشمادگ عليه الوكت
يبرم حبل عشرته
صنّاع الامل
د. علي الخالدي
تميز الحزب الشيوعي العراقي عن الاحزاب القومية والاسلامية بتفهمه العلمي للتحولات الاجتماعية، فجاءت ممارساته اليومية للحياة السياسية متماهية مع مفردات حراكه ونضاله المطلبي. وباتت الجماهير الشعبية لا تستغني عن تراثه النضالي، باعتباره ملهما لها ولأجيالها القادمة. تعضد به حراكها الطبقي وهي في طريقها لانتزاع حقوقها المسلوبة، لكونه اعتمد التفهم العلمي لحركة تطور قوانين الحياة الاجتماعية لمكوناته العرقية. ولهذا لا يُستغرب ان يضم في صفوفه ابناء كافة المكونات العرقية للمجتمع العراقي، من صابئة مندائيين ومسيحيين وايزيديين ويهود، بالإضافة الى العرب والكرد والتركمان. وبفضل هذا التنوع في عضويته، خرج الحزب بشكل دائم من كافة الازمات والحقب القاسية التي لا حقته منذ نشأته في 31 آذار عام 1934 منتصرا وموحدا لصفوفه.
فصعود مؤسسيه فهد ورفاقه حازم وصارم ويهودا صديق، اعواد المشانق، وهم يهتفون بحياة الشعب والوطن، وصمود سلام عادل والحيدري والمئات من الرفاق امام تعذيب جلاوزة البعثيين، وبطولة اعضائه الخارقة في التصدي لمقارعة الانظمة الرجعية والدكتاتورية، في وثبة كانون عام 1948، وانتفاضة تشرين عام 1952 واضرابات عمال كاورباغي ومعمل السجائر، وفي غيرها من المعارك البطولية ضد الاستغلال ومن اجل وطن حر وشعب سعيد. كلها كانت وراء تراكم اساليب النضال والحراك الجماهيري، الذي تحول لبودقة تنصهر بها كل القوى التي تناضل من اجل الحرية والحياة الحرة الكريمة. فتقديم الحزب، قوافل الشهداء على مر الزمن، قد وضع حدا لاماني القوى الطبقية القائمة، بان تصفيتهم جسديا، ستضع نهاية لوجود حزب يسترشد بفكر الطبقة العاملة من الساحة العراقية. فبصعودهم اعواد المشانق في 14 شباط من عام 1949 وما تلى ذلك من تقديم قرابين وضحايا في 1963 على ايدي القوى العفلقية والحكومات الرجعية والدكتاتورية قد وَضع اساسا متينا لمواصلة نشاطه الجماهيري بين صفوف مكونات شعبنا، مما اقض مضاجع قادة الانظمة التي توالت على حكم العراق، ووضع حدا لتخرصاتهم المعادية له طبقيا، حاملا رايته المحلاة باعتزاز، المنجل والجاكوج، الذي سيضع بهما نهاية، الاستغلال الطبقي، لتتمتع كافة مكونات مجتمعنا بالديمقراطية الحقة والعدالة الاجتماعية.
وبحكم شمول عضويته كافة مكونات المجتمع العراقي استطاع الحزب القفز على الطائفية التي زرعت في زمن الدكتاتورية، وتوسع مفهومها المقيت على ايدي الأحزاب الحاكمة والمتنفذة.
وعلى امتداد صراعه الطبقي الجماهيري الشعبي العام، استطاع الحزب تجاوز التناحرات السياسية، ولم يتبع سياسة مزدوجة. وكان صريحا ولا يزال مع شعبه ووطنه، مربيا اجيالا عراقية الانتماء والفكر، تقود حراكه اليومي بمشاعر وطنية زرعها في نفوس منتسبيه من الجماهير الشعبية في مجتمع ينقسم به الناس الى من يملك ومن لا يملك، مضطهِد ومضطهَد فلم يكن حزبا لإحدى تلك الطبقات بل كان حزبا للشعب والوطن.
فلا غرابة من كون جيل الحداثة بانتفاضته السلمية معبرا فيها، عن مقته لنهج المحاصصة الطائفية والاثنية، ومن اجل وطن تسوده الحياة الحرة الكريمة، يصر على مواصلتها سلميا، حتى يحقق أفضل ما يستحقه الشعب منذ التغيير في 2003، حتى 25 شباط عام 2011 وشباط 2015. بل ان انطلاقته الجديدة في الاول من اوكتوبر2019 التي صعد بها سقف مطالبه الوطنية، واستكمالها في شباط 2020. مما يدل ان حراكه لم يكن بعيدا عن مسار سفينة الشيوعيين منذ ابحارها الطويل، حيث لازمتها العواصف والرياح العاتية، وصادفتها اثناء ابحارها محطات لموانئ متعددة صعد اليها العديد، واختفى بوسائل متعددة الكثير من ركابها الا ان ملاحيها لم ينزلوا للاستراحة بل واصلوا ابحارهم، وبإيقاع وضعه مؤسسها الخالد فهد ورفاقه البررة من القادة الحاليين من ذوي النظرة الثاقبة، والمتحلين بالدراية والصبر والمرونة في التعامل مع الاخرين.
تمر علينا ذكرى تأسيس الحزب السادسة والثمانين، والتي حرمتنا الظروف الموضوعية حاليا من الاحتفال بها جماهيريا كما اعتدنا الاحتفال بذكرى تأسيسه، مهما كانت الظروف السياسية. فعندما كنا في صنعاء شاركنا رفاقنا في عدن الاحتفال بالذكرى الخمسين، وفي سوريا كنا نذهب واياهم بسفرات جماعية، وجرى ذلك حتى في ليبيا. ولأول مرة سيجري احتفالنا بذكرى تأسيسه السادسة والثمانين عائليا هنا في المجر، وبما تفرضه علينا شروط فيروس كرونا.
سلاماً أيها الحزب.. ستبقى سنديانتك باسقة
د. إبراهيم إسماعيل
حين تستيقظ صبيحة العيد السادس والثمانين للحزب، ما الذي يمكن أن تستدعيه الذاكرة من رحلة عشق صوفي معه وله، تجاوزت نصف قرن من الزمان؟ اتستذكر لهفة البرعم وهو يتفتح على شمس من حنين، أم الوجع اللذيذ من ولادة برعم جديد، أم التتلمذ على حكمة رفاق أدمت دروب الكفاح أقدامهم المتعبة دون أن يستسلموا أو يتراجعوا، أم كبرياء الشهادة وهو يملأ الروح فخراً.
أتستذكر شموع الفرح وهي تذكي في الروح جذوة العناد أم أوراق الحزن الذابلة وهي تستعيد رونقها من شميم فتية لم تتسلل لصفاء سرائرهم أشواك الوهم. أتستذكر قسوة الوحشة في ليالي الغربة ام لذة صيانة ما خُبأ في الروح من أسرار عوالم الحزب المشرقة.
أتعيد قراءة دروس المعلم الأول التي طالما أعادت لنفسك التوازن كلما عاكست الرياح الأشرعة. دروس عن الترابط الجدلي بين الحرية والوطن والعدالة الاجتماعية، مما جعلك توقن بأن لا ضمان لحقوق الإنسان الا بخلاصه من كل ما يفقده آدميته. دروس شكلت صوت الدفاع عن آدمية المرأة وعن مساواتها التامة مع الرجل، وصوت الدفاع عن الثقافة الوطنية العراقية وتأمين تفتحها وانتشارها، ونبذ اي محاولة لتقييد الفكر والإبداع وتهميش المثقفين والمبدعين، وصوت الدفاع عن حقوق القوميات والمكونات المختلفة.
دروس صارت، على مدى عقود تسعة، فناراً لنضال الملايين من أبناء وطنك، من أجل حرية البلاد وسعادة إبنائها، من أجل المساواة وعدم التمييز، من أجل تحقيق تكافؤ الفرص وتمّكين الجميع من التعليم والرعاية الصحية والسكن والخدمات، من أجل الضمان الاجتماعي والتوزيع العادل للقيمة المضافة المتحققة في العملية الإنتاجية، من أجل المباشرة بتنمية مستدامة، تقنية تضمن التكنولوجيا المتلائمة مع الخصائص الوطنية، وبشرية تقضي على الجوع والمرض والجهل، ومن أجل ضمان حق الأجيال القادمة في الثروة الوطنية.
في صبيحة العيد السادس والثمانين، ها انت تشعر مجدداً بالفخر لأنك مازلت في ذات المسار العذب، لا توهماً أو إنتشاءً برحيق ماض تليد، بل يقينا بأن لا خلاص للعراق من الخراب والريبة والقلق والتشّظي، من غياب الهوية الوطنية الجامعة التي مزقتها الإستقطابات الطائفية والعرقية، من الفساد والنهب والسلاح المنفلت والبيروقراطية وغياب النظام العام وتدهور القيم ونشر مفاهيم القمع والعبودية وإستلاب العقل ومشاعر التعصب والجمود والعزلة، من التباين الطبقي والجوع وغياب الخدمات الأساسية، حداً أوصل أكثر من خمس السكان الى دون خط الفقر، لا خلاص من كل هذا سوى بتبني مشروع البديل الديمقراطي الذي يتبناه حزبك، الحزب الشيوعي العراقي، المشروع الذي سيعيد للهوية الوطنية ألقها، ويمهد ساحة للحوار الوطني البناء ويحقق السلم الأهلي الشامل ويضمن إحتكار الدولة لأدوات العنف، ويقيم الدولة المدنية الديمقراطية في العراق، ويشرك كل المكونات العراقية في إدارتها، ويحقق الخطوات الأساسية على طريق الديمقراطية السياسية الحقيقية والعدالة الاجتماعية وتحقيق توزيع أكثر إنصافاً ليس للثروة فحسب بل وأيضا لبرامج التنمية والخدمات وللنتاج المعرفي والإبداعي ومعالجة الإختلالات الهيكلية في الاقتصاد الوطني وتحريره من التبعية، ويضمن المساواة بين الجنسين ويرفع الحيف عن النساء ويدمجهن في النشاط العام للمجتمع، ويضمن للشباب الحق في التعليم والتمتع بالخيرات المادية لبلادهم وإشراكهم في رسم وتحقيق مستقبلهم، وفي الوصول للمنجزات العلمية المتقدمة وفي المساهمة في إدارة البلاد، اضافة لإستثمار خيرات العراق في تقديم الخدمات الاساسية للناس وضمان حياة كريمة وسعيدة لهم.
سلاماً أيها الحزب في عيدك، فستبقى سنديانتك باسقة أبدا.
عضويتك شرف
في الذكرى الـ 86
لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي..
الشاعر حسين البهادلي
عضويتك شرف لن علمتنا إشروط
الخبز من ينجرح بالثوره يتضمد
وبيان الحزب علمنا الحزب هم بيت
إذا مـنفـعله راح الجـهـل يـتـسـيد
المقر من ينغلق ما ينغلق تنظيم
الكلب مفتوح إذا باب المقر ينسد
وتؤخذ ولا تعطى .. وگالها التاريخ
الشعب من يسكت الحريه تتفر
ولجـل حـريتك ومـن تـنـحـكم بإعـدام
مرجوحه الحـبل عالـرگبه مـن ينشد
إذن مـفـروض تـُدرس ثـورة الجـياع
ذلـه العـيشه مـن إتصير سـَد إبـسـَد
فهد لو ما يعرفك راح توفي وياه
صدّگ چان أبد ما ثار وإستشهد
بس يعرفك إتطبق المبادئ راح
وجسر للشعب ولبطن الشمس تمتد
ويعرفك لو ثرت بركان .. إذا فوگاك
كل شـط العـرب يـنـدار مــا تــبـرد
رادو لزمه من ذاك الوكت لليوم
عليك ونبشو التاريخ أب وجد
وبدو من يم فهد .. جمعـّو ثمن إعقود
لرائد فهمي وصلو وانت قيس الحد
ومن ما لگو لزمه وأيسو فد نوب
گالو يا شعب هذا الحزب الحد
وأنت وياهم إمخلصها خد وعين
وهمه إمخلصيها وياك ناب وخد
المهم هسه أنت عمرك سته وثمانين
وشباب إبفكرك ويوميه تتجدد
اليگلك صدفه .. أبد مو صدفه اگلك ليش
الربــيـع أخــتار شـهـر آذار بــي ورّد
عرف بي اجت ناس القيمته يقدروه
لهذا امن الصحاري اليابسه اتجرد
بيــت الكل أديـب وعــامل وفــنان
ثـوره الكل فـقـيـر وأبـد مـا تـخـمـد
على گد إجتماع ومن إقل تنظيم
جـبتهم گـدرتهم شـفت مـالك گـد
وأگلب صفحه صفحه وتعرف المقصود
وغيرك يا حزب بالسجل ماكو أحد
إشتراكات الحزب من عدها تنطي أجار
ابوكت مولاتهم كل سنه اتصير أزيد
لهذا السبب وكت الصدگ .. يتخبلون
إذا سمـعـو ابأســم الحــزب يتردد
ومو بس هاي بس صيـّح ( شيوعيين )
بـــراس الرأسـمـاليه الضــغـط يصعد
مخرّج من كفاح الحزب چم ( نـَواب )
مخرّج من ( طريق الشعب ) چم مـِربـَد
الراد يگلي إحـچـي وشـاهـدك وياك
استحى من شاف هيچ أبطال بالمشهد
سلام وأبو العيس ، الحيدري وشمران
وكل هـاي الأسماء الألك صـارو سـَــّد
ابوجه ( قصر النهايه ) لـ ( نگرة السلمان )
الصــار العــدد مــنك بيها ما يـنــعــد
حتى الحـبل من الشــنق مــّــل وگـال
الشيوعيين أريد أعرف هذوله أشگد
بهذاك الوكت خل تسولف الأحداث
چانت بينا بس عين الشمس تنسد
فرق بين اليجـيك بمـنجـل وچـاكوچ
وبين اليجي بسيف وعالرگب ينحـّد
إبوجه أبيض أجيت أبيض وجه ظليت
وغيرك أجـه أبوجه أسـود وظل أسـود
86 عاما من العمر المديد
د. محمود القبطان
تمر بعد ايام الذكرى السادسة بعد الثمانين لميلاد الحزب الشيوعي العراقي في خضم صراعات على الساحة العراقية بعد انتفاضة تشرين المجيدة التي اجبرت وزارة عبد المهدي على الاستقالة وأدت إلى تخبط غير معهود لاحزاب المحاصصة الطائفية في ترشيح شخصية يقبلها الشارع.
لقد راهنت الحكومات المتعاقبة منذ تأسيس الدولة العراقية ولعقود على اسكات صوت الشيوعيين العراقيين بشتى الطرق البوليسية من قتل واعدامات وتغييب وتسقيط سياسي ولكن وفي كل مرة ينهض الحزب الشيوعي العراقي قوياً بالتفاف الجماهير حوله وبالتصميم في السير نحو اهدافه والاصرارعلى تحقيق شعاره في وطن حر وشعب سعيد.
يمر العراق ومنذ سنوات بموجات الاحتجاجات التي بدأت في 2011 حيث ضربت السلطة وقتها المتظاهرين بقساوة مما ادى الى اغتيال واعتقال واختطاف الكثيرين من النشطاء واستمر تمرد الشارع على سلطة الفساد في 2014 و 2015 في عدة محافظات وصولاً الى انتفاضة تشرين الاول 2019 بمشاركة كبيرة جداً من الشابات والشباب، مما ارعب السلطة الحاكمة حيث استخدمت كل وسائلها القمعية بدءا برش الماء مرورا بتواجد وزرع القناصين والقتل العمد والخطف و انتشار الاغتيالات على يد زمر منفلتة دون ان تحرك الدولة ساكنا، فسقط الآلاف بين شهيد وجريح وآلاف منهم اصبحوا مقعدين، لكن كل هذه الوسائل الفاشلة والتي جربها من قبلهم نظام القمع الصدامي لم تُثن المنتفضين من الاستمرار في مطالبهم العادلة في كنس الفاسدين من السلطة. لقد شارك شيوعيو العراق وبكثافة في هذه الانتفاضة الكبرى كما منذ 2011 مساندين مطالب الشباب الواعي في التغيير الحقيقي واسقاط نظام المحاصصة مما ادى الى سقوط عشرات الشيوعيين بين شهيد وجريح مع باقي الشهداء والجرحى. تتخبط الاحزاب الاسلاموية في اختيار بديل لعبدالمهدي بسبب رفض الشارع المنتفض لمرشحيهم وربما يزيدون من تعنهم لابقاء عبدالمهدي في السلطة لسهولة تطويعه لاهدافهم.
لقد ابتلى العالم بوباء الكورونا ووصل الى العراق مما الى كشف هشاشة النظام الصحي في العراق لأن الفاسدين قد دمروه حيث سرقوا الاموال دون ان يبنوا مستوصفا واحدا ناهيك عن بناء مستشفى حكومي مما فتحوا المجال للقطاع الخاص بالاستيلاء على النظام الصحي المكلف للمرضى وتركوا القطاع العام دون سند وهذا ما تكشف اثناء هذا الوباء حيث لامكان يكفي لمثل هذه الحالات و الاجهزة المطلوبة غير متوفرة.
لقد كان الشيوعيون سباقين في الاشتراك بحملات التوعية ضد هذا الوباء الخطير واشتركوا في التعقيم في ساحات المعتصمين المختلفة، وكان شيوعيو البصرة البواسل في هذه الحملات مثالاً رائعاً.
وفي هذه المناسبة نستذكر كل شهداء الحزب الشيوعي العراقي الابطال الذين صعدوا الى المشانق واولهم الشهيد مؤسس حزبنا البطل فهد والذي بقت كلماته خالدة وهو يعتلي المشنقة بقوله (الشيوعية اقوى من الموت واعلى من اعواد المشانق) وهذه هو سر البقاء حيث انغرست جذور الحزب عميقاً في تربة العراق الخالدة وفي قلوب العراقيين ولم ولن يستطع اي من الطغاة القضاء عليه كما كانوا يحلمون.
نحني اجلالاُ لشهداء الحزب الشيوعي العراقي الاماجد وشهداء الحركة الوطنية وشهداء انتفاضة تشرين الابطال والشفاء العاجل لجرحى الانتفاضة الباسلة.
تحيا الذكرى العطرة ال 86 لتاسيس الحزب الشيوعي العراقي
لتتوحد كافة الجهود للقوى الوطنية الديمقراطية المدنية من اجل عراق ديمقراطي اتحادي
ايها اليافع!
حميد حران - الشطرة
حين أمسكتَ بأيدينا ودللتنا على ضوء ساطع قادم، سيبزغ ليُمزِق حلكة الظلام. حين وضعتنا عند بداية طريقكَ الطويل، لم تَعدنا برفاهِ ليالي الأنس ولا رغد عيش القصور، بل فتحت أبصارنا على عناء الثكالى ومكابدات المحرومين وربطتنا أحلامنا بأحلام الجياع بعقدٍ لاتنفصم عُراه، لم تنفذ بنوده بعد، فيما فاضت أرواح بعضنا بأيدي من تفننوا بمهنة مصادرة الأرواح الطاهره ابتغاء رضا السلطان.
يامن بلغت سن الشيخوخة يافعاً. عقدك التاسع هو يومك الأول في المكان، فما زال العراق ينتظرحريته وسعادة شعبه ومازلت تجدّد العهد معه بضمائر نقية، وأكف ناصعة البياض وتندفع على طريق تحقيق آماله بقوافل تليها قوافل من شهداء الحرية والأمل، فلا سعادة بلا حرية ولا حياة بدون أمل.
عراقنا مازالت تربته التي احتضنت أجساد شهدائك الغر، تنشدة السلام بعد كل هذا المسلسل الطويل من التضحيات في حلقاته الثقيلة. تنوعت وسائل الموت لكنها لم تُصادر الأمل.
كان العهدُ بينك وبين العراق أن تهديه سلاماً، وكان الثمن أرواحا زكية قدمتها بسخاء على مذبح الوفاء لأرضٍ تستحق الوفاء، وما زلت وستبقى أبدا لا تختار حيادا بين عوز الفقراء، وتُخمة الأغنياء.
يامن أدمنت حب الوطن ولم تُفقدك الشعور بنشوته سياط الجلادين حين تناهشتك، ولا سيوف السيافين ولا أساليب الغدر التي مارسوها ليثلموا من جسدك ولينالوا من روحك الوثابة، كنت العصي على كيدهم والمتفوق بحُلمك على سفههم وضيق صدورهم، حاولوا وحاولوا لكن ثباتك رد كيدهم الى نحورهم بعد أن واجهت محاولاتهم البائسه بكبرياء وصمود الفرسان.
قادم أنت أيها الشيخ الشاب ، قادم أنت وكل مخلص بحبه للعراق معك، قادمون بعنفوان ثوار تشرين.
الفرح أيام الوباء
يوسف أبو الفوز
هذه الأيام، يعيش العالم مع محنة الوباء الفايروسي، وباء كورونا، وأخباره في كل مكان ووضع كل العالم في عزلة، لكنه لا يمكنه قطع حبال ذكرياتنا.
في العراق، نهاية سبعينات القرن الماضي، مع تزايد قبضة صدام حسين وجناحه على مقدرات السلطة وشؤون العراق، كنا نواجه وباء من نوع آخر، وباء العسف السياسي، بإرهابه العلني ضد الشيوعيين والديمقراطيين وعموم الشعب العراقي تحت شعار: انت بعثي وإن لم تنتم!
لم يرضخ المئات من شيوعيين وديمقراطيين لإملاءات حزب البعث العفلقي الحاكم، السادر في سياسة تبعيث المجتمع وتزوير التاريخ فأضطر عدد ليس قليل منهم لمغادرة العراق، واضطر قسم ليس قليلا لترك جامعاتهم ومواقع عملهم والانتقال لمدن ثانية، انتحلوا أسماء أخرى ومارسوا أعمالا، لا تمت لاختصاصهم بسهولة، وعاشوا أيام رعب وتوتر، وضباع الأجهزة الأمنية، تطاردهم من شارع لشارع في انتظار حل ما.
لم يكن مخطئا من سمى حياة التخفي بأنها، حياة تحت الأرض. فعليك أن تقطع علاقاتك مع معارفك القدامى، تتجنب لقاء أهلك وأصحابك، متمسكا بالشخصية التي صنعتها لنفسك.
وصلت بغداد في أواسط 1978، تاركا دراستي الجامعية، باحثا لنفسي، مثل كثيرين، عن شخصية جديدة، وعمل مناسب، لوقاية نفسي من وباء الاعتقال وتبعاته، أتنقل بين مختلف الأمكنة لأبيت ليلة أو ليلتين باحثا عن مستقر.
كانت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي قد أصدرت بلاغها عن اجتماعها، الذي طالب بوقف حملات الاعتقالات والشروع في إرساء دعائم النظام الديمقراطي وإنهاء الفترة الانتقالية وإجراء انتخابات لجمعية تأسيسية، تضع دستورا دائما للبلاد. وجن جنون قيادة وجلاوزة حزب البعث.
حل العام 1979، ونحن نعيش تحت الأرض في بغداد ومدن أخرى، وازلام البعث تطاردنا من شارع لشارع. كان يوم الثلاثين من اذار يصادف يوم الجمعة. كانت شوارع العاصمة بغداد، مزدحمة بالناس، تعيش أجواء مباريات كرة القدم في دورة الخليج العربي الخامسة (من 23 آذار إلى 9 نيسان 1979). وعبر رفاق وأصدقاء، كان لدي موعد مع صديق عزيزـ ربما يقرأ هذه السطور ويبتسم! لم تفارقنا روح التحدي، وانطلاقا مما ذكره رجب، بطل رواية "شرق المتوسط " لعبد الرحمن منيف، لحبيبته هدى"إن أكثر الأماكن سرية هي الأماكن المكشوفة"، كان موعدنا عند صالة سينما بابل.
وصل صاحبي على الموعد تماما، فلم ينتظر بعضنا الاخر كثيرا. أخذني بالأحضان وهو يسخر من هيئتي الجديدة، بذقني النامية ونظراتي الطبية المزيفة. قال إنه يعرف مكانا هادئا يمكن أن نحتفل به سوية، اتفقنا أن تستخدم أسماؤنا المستعارة، ونتجنب العبارات والأغاني الثورية، حتى لا نكشف أنفسنا للعيون. كنا لا نزال نقف عند بائع الفستق في باب السينما، حين وجدت أنه اتفق مع صديقين آخرين لينضما إلينا. لم يكن الأمر حصيفا بالطبع، ومخالفا لتقاليد العمل السري .
الأكثر من هذا هو أن صاحبي كان متحمسا، وقرر كما يبدو بدء احتفاله، ونحن هناك، فراح يدندن بصوت مسموع الأغنية التي تملأ الشارع يومها:
ـ "يا بورجل الذهب يا فنان العرب
هلا بيك هلا وبجيتك هلا!"
لم يكن خافيا عني مقصده. وسرعان ما ارتفع صوته، يرافقه صاحبانا. بدا الأمر، وكأنه مزاج شباب محبين للرياضة. كان يفترض أن نترك المكان بسرعة، لكن صاحبي راح يكمل الأغنية بحماس أكبر:
ـ إلنا يبه الكأس وأسمنا يلوگ أله!
يكرر الجملة متوجها للناس القريبين اليه، كمن يشركهم بالأمر. يغني وكأنه يطالبهم بالتصديق على كلامه. لا نعرف كيف التف علينا بعض الشباب في المكان، وصارت مجموعة من الشباب يغنون معه الأغنية بحماس ويدبكون، وتوسطهم صاحبنا. لم يكن صعبا إدراك أن صاحبي تحت ستار الأغنية الرياضية، أراد أن يحتفل بطريقته الخاصة. بدأت دائرة الملتفين حولنا تكبر، وبدا الأمر يكتسب شيئا من الخطورة حين اقترب مني أحد الوقوف في المكان، وهمس لي محذرا:
ـ خذوا صاحبكم واتركوا المكان بسرعة!
وهذا ما حصل. تركنا المكان أشبه بالهرولة، ووجدتني مع صاحبي، ونحن نبتعد ونضيع في الأزقة القريبة أشاركه الغناء:
ـ "إلنا يبه الكأس وأسمنا يلوگ له"
للعيد الـ 86 لميلاد الأمل
لكم قولٌ.. عهدُ وفاء!!
عبد اللطيف السعدي
قولُ محبــةٍ ...
لن يفي لكــم ...
رفـــــاقي ...
وكــلُ تعبيرات العنـــاقِ.
بـــكم – تجاوزاً لظلم بعضكم-
أجدُ عونـــاً ...
معـــكم ... بينكم
شببتُ ...
وشـــابَ شـــعري
وفيضُ حبــي للعراقِ.
ســـبعون عدَت منذ حيـــنٍ
والآمالُ باسقاتٌ ...
وأنتم ... أنتم ...
الباقـــونَ ...
شـــجرَ إســبندارٍ ...
جــذرهُ يغـــورُ ...
في أرضيّ ...
وفي الأعمــاقِ.
يا ليت عمري
يعــودُ يومــاً ....
لأجــددَ عهداً ...
لأخبرهُ بالشيبِ ...
بآلام الفراقِ ...
الرفاق.
دمتَ حزبيّ ... شــفقاً ...
قرصــاً أحمرَ ....
للشــمسِ.
دمتَ حيـــاً ...
جدلاً ...
لشــعبٍ
ضامته دسائسُ ...
النفوسِ.
دمتَ أفقـــا ً ...
قوسَ قزحٍ ...
للعــراقِ ...
العـــراق ...!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رومـــــا 22 آذار 2020
الشيوعيون ملح الأرض
والشجرة دائمة الخضرة
عبد جعفر
ما الذي يبقي حزبا مثل الحزب الشيوعي العراقي حيا ومستمرا في عطائه، رغم ما تعرض له قادته وقاعدته من الإعدام والاغتيال والسجن والمطاردة والمحاربة برزقهم اليومي، عبر تاريخه الطويل الذي زاد عن ثمانية عقود ونصف؟
وما الذي يعطي للشيوعي القوة في مواجهة أعتى النظم الدموية والتسلطية، ولا بأبه بالموت؟
ومن الذي يجعل مناضليه قدوة في العمل والتضحية ونظافة اليدين رغم ما يعاني الكثير منهم شظف العيش وصعوبات الحياة الكثيرة؟
وما الذي يجعل النساء يجدن في الحزب الشيوعي آملهم في تغيير نظم الاستبداد والعبودية المنزلية، ويتعرضن للسجن والاعدام والاغتصاب والتشرد؟
وما الذي يجعل الشبيبة ان ترى في نضال الحزب الشيوعي العراقي طريقهم في التغيير نحن حياة أفضل، والتطلع الى مجتمع الحرية والديمقراطية؟
هذه الأسئلة وغيرها، نقترب بالإجابة عليها لأن الحزب الشيوعي العراقي كان أول حزب سياسي يسعى لإنهاء الاستعمار والاستثمار، قبل ان يتغير اسمه الى الحزب الشيوعي العراقي. وبهذا أصبح الحزب وريث كل القيم والنضالات التاريخية في العراق ضد كل اشكال الاستبداد والظلم الاجتماعي والاستغلال، وأيضا سلاح الشعب الحقيقي في مقارعة الأنظمة الاستبدادية التي توالت على الحكم. وكان نزع هذا السلاح وإضعافه عبر الاغتيالات والسجن والمطاردة، يعني الاستمرار في معاملة قوى الشعب الحية كعبيد وجعلها مسلوبة الإرادة مغتربة عن مجتمعها.
ونشر الحزب عبر مثقفيه وصحافته ونشاط رفاقه القيم والمبادئ والافكار التقدمية بين الناس وغير الكثير من اتجاهات النظر الى الأشياء في السياسة والادب والفن والمجتمع ومنظمات المجتمع المدني والنظر لحل مشكلة القوميات ومنها القضية الكردية، واكتسبت أفكار الحزب عبر التجربة والتواصل القوة المادية في اذهان الناس. وكان من الصعب محوها وازالتها عبر محاربة الحزب والشيوعية بشكل عام.
وأصبحت الشيوعية هي الصفة الأكثر التصاقا بالوطن وهمومه، بحكم مواقفه الأكثر جذرية في تحرير الإنسان من كل براثن الاستغلال والتبعية والتطلع الى المجتمع الذي ينهي استغلال الانسان للإنسان.
وعلى الرغم من أن اكتساب لقب الشيوعي تحتاج الى جهد غير عادي في الثقافة والفكر والسلوك وليس في حمل العضوية فقط، فقلد اعطى الكثير من الشيوعيين مثالا عظيما على نكران الذات في التضحية من اجل وطنهم وشعبهم، مضحين بأرواحهم أو شبابهم في السجون، في الأهوار وجبال كردستان والمنافي متحملين كل اشكال التعذيب والحرمان، وهو خيار فرض عليهم، رغم أنهم من محبي الحياة والفرح. وقد بدأت هذه التضحيات من قادة الرعيل الاول للحزب ورفاقهم الاخرين ولم تنته عند أبسط شيوعي في الوقت الحاضر.
وقد يتساءل البعض أين هو الحزب الآن، وهل يشهد انحسارا قياسا في الفترات السابقة؟
إن انحسار الاعداد تعود بسبب الى ظروف الإرهاب والقمع الدموي للنظام السابق والحصار الاقتصادي، وما رافقه من انتشار الفكر المتخلف وتحطيم أسس الثقافية والمعرفية التقدمية وغياب الطبقة الوسطى وانتشار الأمية. كما لعب تكريس نهج المحاصصة والطائفية في الدولة والمجتمع بعد التغيير عام 2003 والاعتماد على الاقتصاد الريعي وتدمير أسس الصناعة والزراعة الى بروز الاشكال المتخلفة للاقتصاد الطفيلي، وما افرزه من وعي متدن وخلق تنظيمات عديدة مافيوية من العاطلين وأصحاب السوابق بأموال قوى الفساد لإرهاب الشارع العراق، بالإضافة الى انتشار القيم المنحطة وثقافة الرشى، كل هذا أدى الى صعوبات جدية لقوى اليسار لصالح اليمين وقوى الفساد المستشري، ولكن مع الحراك الشعبي والانتفاضة العارمة التي تشهدها مدن العراق، بدأت اشكال الوعي ترتفع، ولم تعد قوى المحاصصة والفساد هي المتحكمة، وأخذت الجماهير تجد في الحزب الشيوعي العراقي سندا وعونا فكريا وسياسيا، في تحليل الأمور والنظر للأمور بمنظور أخر.
إن الزخم الجماهيري المتصاعد يعطي للحزب الأمل للعب دوره التاريخي في أنهاء النظام الفساد والنهب وخروج الوطن من المأزق الذي دفعته اليه قوى الفساد بالتعاون مع القوى الخارجية.
فالمجد لعيد ميلادك ال 86 أيها الحزب المجيد، والخلود والذكر الطيب لشهدائك الأبطال.
في الذكرى الـ ٨٦
فهد.. الانسان
جاسم هداد
عاصر الرفيق الخالد يوسف سلمان يوسف (فهد) عدد من المثقفين الماركسيين العراقيين، لكنه تميز عنهم بنقل الفكر الماركسي من حديث المقاهي السياسية الى الطبقات الكادحة، صاحبة المصلحة الحقيقية فيه. ان اختلاط ( فهد) بالجماهير كواحد منهم وتعامله معهم بصدق وتواضع بعيدا عن التكلف والترفع، جعله قائدا مبدعا ذا قدرة على تنظيم العمل الجماهيري وقيادته.
في فترة إقامة (فهد) في مدينة الناصرية، استطاع ان يبني علاقات متميزة مع الكادحين، أهلته ليكون من قيادات الحزب الوطني العراقي في الناصرية (نائب رئيس الفرع)، والذي كان يتزعمه الشخصية الوطنية العراقية (جعفر أبو التمن) الذي آزر فهدا كثيرا ودافع عنه، لما لمسه فيه من ايمان عميق بقضيته الوطنية، وإخلاص وصدق لما يناضل من أجله. وعندما وصفت السلطات الحكومية وقتذاك في مدينة الناصرية نشاط فهد المتميز ( بأنه هدام )، قال أبو التمن أنه: ( بناء يحاول ان يبني مع الفلاحين والضعفاء حياة سعيدة للناس).
يمكن اعتبار فهد أول السياسيين العراقيين الذي نقل السياسة لأبناء الكادحين والتي كانت تقتصر على النخبة، وأول من جعل الشيوعية محببة الى نفوس المواطنين، وذلك لإقتران أقواله بأعماله، وكونه القدوة الحسنة بسلوكه وتمتعه بخصال أتاحت له القبول عند من يختلط بهم ويتحدث معهم، أستوعب الماركسية بشكل مبدع وأستحق بجدارة القول عنه أنه: (أول وأحسن من طبق في العراق المنهج الماركسي اللينيني). الى جانب ذلك درس التاريخ العربي والإسلامي، واهتم بحفظ الأمثلة الشعبية والحكايات الفولكلورية والشعر الشعبي، وأهتم بكل ما هو وطني وشعبي لإدراكه ان فنون الشعب تعبر بدقة عن أعمق أحاسيس الشعب الكادح. كان فهد يجيد رواية الحكاية والنكتة الشعبية ويضرب المثل الدال الموجز، واستطاع توظيف ذلك في تعامله مع الناس وفي تقريب وتوضيح أفكاره التي يطرحها سواء في عمله التنظيمي أو التثقيفي الحزبي أو في كتاباته أو في دروسه التي كان يقدمها في السجن.
عندما أرسله الحزب الى موسكو في نهاية عام 1934 للدراسة في جامعة كادحي الشرق الشيوعية، كان خلال دراسته، تلميذا يجيد فن الإصغاء، مواظبا على الدروس والاجتماعات، يستغل وقته جيدا في القراءة والكتابة بعيدا عن الثرثرة والصخب، حتى غدت الصورة الأكثر وضوحا في ذاكرة زوجته التي كانت غالبا ما تشاهده يدرس أو يكتب، وكان يقضي الليل ساهرا في محاولة التعلم، وبذلك أستطاع أن ينهي دراسته بتفوق حيث انهاها بسنتين بدلا من ثلاث سنين.
خلال دراسته في موسكو، تعرف على شريكة حياته، ورغم قصر حياتهما الزوجية ولكنها كانت حياة زوجية ناجحة سعيدة، حيث تركت أثرها على زوجته والتي ظلت تعيش على أحلام السعادة التي غمرها فيها أثناء حياتهما المشتركة، وظلت تربطها بالعراق مشاعر عميقة من خلال رعايتها للشيوعيين العراقيين وكلماتها الطيبة المفعمة بالمحبة، وتلقفها لأخبار العراق.
كان رغم انشغاله بالدراسة وبهموم وطنه وحزبه، يساعد زوجته في عمل البيت ويبتكر وسائل عديدة لجعل العمل المنزلي ميكانيكيا لا يتطلب جهدا بدنيا، ويعلمها اللغة الإنكليزية. غادر موسكو وزوجته حاملا بإبنته، مضحيا بالسعادة التي عاشها مع زوجته، متلهفا للعودة الى وطنه، مسرعا لمواصلة النضال بوعي أعمق وتجربة أغزر، وأودع لدى عدد من رفاقه الشيوعيين الموجودين في موسكو بعض رسائل تحمل تواريخ متفاوتة ومعنونة باسم زوجته وطلب منهم إيداع هذه الرسائل في صندوق البريد في تاريخها المسجل عليها، ولم ينس ابدا عيد ميلاد زوجته، فيشتري لها هدية ويرسل لها رسالتين باللغة الروسية والإنكليزية من باريس اثناء تواجده هناك، مهنئا إياها بعيد ميلادها، مبديا قلقه على صحتها، متمنيا أن تكون معه، معتذرا لها عن غيابه عنها. وعند عودته مرة ثانية الى موسكو عام 1942 للمشاركة في اجتماع ممثلي الأحزاب الشيوعية، وكان الغزو الهتلري اجتاح أراضي الاتحاد السوفيتي مقتربا من موسكو، وصوت المدافع حطم زجاج البيت، فأخذ يصلح زجاج البيت بنفسه، مبديا تفاؤله بهزيمة النازية، ورغم علاقته الحميمة مع زوجته لكنه لم يبح لها بمركزه الحزبي ولا بمهامه الحزبية.
عند عودته للوطن عام 1938، وجد الحزب الشيوعي العراقي الوليد مهشما، مبتليا بالفوضى التنظيمية، يسوده عدم الانضباط الحزبي، حيث افلحت السلطات الحكومية في اعتقال قادة الحزب ومعظم كوادره، وترك قسم منهم الحزب والعمل السياسي، أهتم فهد ببناء الحزب مجددا، حزب من طراز جديد، وفق الأسس اللينينية التي تعلمها والخبرة التي أكتسبها، وأستطاع أن يبني حزبا شيوعيا، لا يعرف المهادنة ولا الموسمية، أصبح خلال فترة زمنية قصيرة حزبا جماهيريا يتصدر نضالات شعبنا، رغم شيوع الأمية والجهل والتخلف وقتذاك، ورغم أن فترة قيادة فهد للحزب قصيرة نسبيا، لم تتجاوز عشر سنوات ، الا أنه رسخ أسسا وتقاليدا وقيما ثورية متينة مكنت الحزب من الصمود بوجه اعتى الدكتاتوريات التي تعاقبت على حكم العراق، إذ شهد تاريخ الحزب ظروف قمع متواصلة منذ العهد الملكي المقبور مرورا بشباط الأسود الى دكتاتورية صدام.
يذكر الرفاق الذين عاصروا فهد تعامله معهم وجهوده من أجل تعليمهم ما تعلمه وسلوكه القدوة حيث كان المبادر دائما لتنفيذ ما يطلب من الرفاق، ويقرن دعوته التربوية بسلوكه اليومي مع الرفاق والمواطنين، يراعي الظروف الاجتماعية، حيث كان يؤكد على أن يتولى الشيوعي تنظيم عائلته وأقاربه في العمل الحزبي، ولا يجوز أن يتولى مسؤولية التنظيم الحزبي رجل غريب، خشية إلقاء القبض على اجتماع نسوي فيه رجل حاضر، وحتى لا يعطي فرصة للتشهير بالشيوعية والشيوعيين، شهد له كثيرون بأنه شخصية متمتعة بأخلاق لم تمنح أعداءه وخونة الحزب الفرصة للنيل منه.
كان يأخذ بيد الرفاق غير مبديا لهم أنه أكثر منهم معرفة، فتراه يحدث (عبد تمر) من أنه سوف يتعلم عندما رشحه لعضوية اللجنة المركزية، واعتذر الأخير كونه لا يمتلك المؤهلات التي تؤهله لهذا المركز، وكان يحث الرفاق الآخرين ويشجعهم على الكتابة لصحافة الحزب، مشيرا لهم أنهم بالممارسة سوف تتحسن كتاباتهم وأنه بدأ بدايات بسيطة، ولم تكن كتاباته في بدايتها بالمستوى الجيد.
لم يغب عن بال فهد الاهتمام بظروف رفاقه العائلية، فتراه وهو داخل أسوار سجن الكوت، يوصي التنظيم الحزبي، بتأمين سكن لزوجة أحد الرفاق، لأن الرفيق غير مرتاح لظروف سكن زوجته. كان قريبا من الرفاق معايشا ظروفهم، ويأبى تركهم أيام المحن وساعات الشدة، رافضا النجاة بنفسه دونهم، عند اشتداد حملة الاعتقالات عام 1946، أقترح أحد أعضاء اللجنة المركزية عليه مغادرة العراق والسفر الى ايران والبقاء في عبادان أو المحمرة، خشية اعتقاله، فرفض ذلك مؤكدا انه ليس من الصحيح ترك الحزب بمثل هذه الظروف، كذلك رفض فهد ما طلبه منه رفاقه في سجن الكوت، بعدم السفر الى بغداد، عندما تم استدعاؤه ورفيقيه صارم وحازم لإعادة محاكمتهم، طالبين منه الاعتصام في السجن مبدين استعدادهم للتضحية من أجله، فقال لهم: ( لا. لا أفعل ذلك، فأنني أرى من العيب التحصن في سجن الحكومة لئلا يقال ان فهد خاف من الموت).
ولم يقتصر اهتمامه على رفاقه فقط بل كان مهتما بالفنانين والأدباء بشكل عام، حيث يذكر الفنان (يحيى فائق) الأثر الكبير الذي تركه فهد بعد لقائه معه وشرحه له بأسلوب بسيط وواضح دور المسرح في تعميق الوعي السياسي والطبقي لدى الجماهير ومساهمة المسرح في التغيير للمجتمع وإزالة الظلم الاجتماعي والفوارق الطبقية، وعندما اشتكى الرسام رشاد حاتم في يوم من الأيام من أن جدران السجن حرمته من الرسم، فقال له الرفيق فهد: (ادفع جدران السجن وتصور الناس والطبيعة).
وفي رسالة له من السجن يوصي بالجواهري الكبير: (وثقوا صلتكم بالجواهري، وساعدوه بالمقالات وترجمة المواضيع المفيدة)، ويقدر جيدا ارتباط مزاج الشعراء بالوضع الثوري فعندما علق بعض الرفاق عن الجواهري، انه لم يكتب شعرا جديدا للحركة الوطنية قال: (الجواهري اصنع له حدثا فتراه بلبلا مغردا).
في السجن أهتم فهد بالمناضلين وكرس جهوده للعناية بمعيشتهم وتثقيفهم سياسيا ومدرسيا، وبإشرافه تحولت قاعات السجن الى صفوف مدرسة ثورية، كان حريصا على ان لا يترك فراغا في أوقات السجناء، كان بنفسه يتابع مأكل وملبس ومنام رفاقه، وشهد كثيرون بأنه يقضي الليل ساهرا بين الكتابة والقراءة وتفقد رفاقه، يوقظ طباخي شوربة الصباح والخبازين ثم يخلد الى النوم لبضع ساعات مع ساعات الفجر الأولى، ويبدأ البرنامج النهاري بمحاضرة في الاقتصاد السياسي ثم بعدها الفلسفة ولم يقتصر التثقيف على السياسة فقط بل تعداه الى محو الأمية ودروس في اللغة العربية والإنكليزية والأدب العربي، إضافة الى الرياضة، كان فهد يساهم في ويتابع كل هذا، حتى مزاج السجناء لم يغب عن باله ففي كل أسبوع تقام حفلة للغناء والموسيقى والسمر، ورسخ فهد تقليد الاحتفال بالمناسبات الوطنية والأممية، وكرس جهوده على تربية الشيوعيين بالروح الجماعية، وحب التنظيم والانضباط، وحب التضحية ونكران الذات، وانتقل هذا التنظيم الى باقي السجون.
كان فهد كقائد، صارما مع من يخرق الضبط الحزبي وحادا مع الثرثارين، وإذ يسمح في الهيئات الحزبية ويتحمل النقاش مع الرأي المخالف، فهو ومتبعا المركزية الديمقراطية، لا يسمح بنشر الرأي المخالف في صحافة الحزب، كان قاسيا في نعوته للذين يدعون الى حل الحزب الشيوعي، لهذا السبب يلومه بعض المثقفين على أنه فرط بهم، ويأخذون عليه مبدئيته المفرطة، وجديته حتى في حياته الشخصية وعلاقاته مع أصدقائه.
يصفه معاصروه: مربوع القامة، متين البنية، مقرح الجفنين قليلا، بسيط المظهر، انيقا متواضعا بدون تكلف، خفيض الصوت يتكلم بأناة، قليل الكلام، ولكن عندما يتعلق الأمر بشرح موضوعة نظرية أو توضيح شأن سياسي فأنه لا يبخل بالكلام، ويركز بدقة على الموضوع الذي يتكلم عنه، ويبلور جملته بصدق وبساطة، تلميذا ومعلما في ذات الوقت، شخصية شعبية، وطنية شجاعة مقدامة، يتمتع بحس قراءة مستقبل الأحداث، وتحليل وفهم الظروف، ولديه إمكانية اقناع قوية وموهبة في تفسير الأمور بطريقة واضحة وبسيطة، صابرا طويل الأناة، هادئ الأعصاب، يمضي ساعات طويلة في لعب الشطرنج وهمه التدريب وليس الفوز.
جسد فهد في وصاياه التي تركها لرفاقه ما يؤمن به، والتي ستبقى منارا لحياة الشيوعيين العراقيين الخاصة والعامة، تلهمهم الصمود لمواصلة النزال وتكون سلاحا ماضيا في تحدي ظروف الإرهاب والظلامية ، فوصيته القائلة : ( أيها الرفيق: صن لقب الرفيق واسم الشيوعي من كل شائبة) لهي جرس انذار يرن لكل من يحاول الإٍساءة لإسم الشيوعي، ويطالب في وصاياه رفاقه بحب الشعب والوطن، وعدم الاكتفاء بذلك بل يجب أن يكون الشيوعي في مقدمة المناضلين من أجل حرية الوطن وسعادة الشعب، ويؤكد على مسألة أساسية وهامة وهي الثقة بالشعب وعدم الارتكاز على العوامل الخارجية والارتهان لها في موضوعة تحرير الشعب، ولكون الحزب الشيوعي هو حزب الطبقة العاملة فيصبح من الأساسي حب هذه الطبقة والنضال من اجل تحقيق أهدافها، ويدعو الى كره الفاشية ويؤكد على ضرورة أن يكون هذا الكره فكرا وقلبا، ولإيمان الماركسية بحق الشعوب في تقرير مصيرها والمساواة بين البشر، يطلب فهد الدفاع عن مبدأ الأخوة بين الشعوب، ولكون الانتهازية داء يصيب الحركة النضالية بالوهن، لابل يشل حركتها، حذر منها فهد وطالب بمحاربتها، ولإيمان فهد بثورية الشيوعية، اعتبر ان الشيوعيين هم الورثة الحقيقيون لتراث شعبنا الثوري، وطلب المحافظة على تقاليد شعبنا الثورية التي هي الأساس لتراكم هذه النضالات وكون حزبنا الشيوعي لم يكن طارئا بل أملته ظروف ذاتية واستوجبت نشوئه، وحول نظرة الشيوعيين الى العلم والفن والأدب والثقافة بصورة عامة، أكد فهد على وجوب أن تكون نظرتهم تقدمية لها، والمتابع لتاريخ الحزب الشيوعي يستطيع ملاحظة ان اغلب المثقفين خرجوا من معطفه، وكما سبق الإشارة له ان فهد ربى رفاقه على نكران الذات والتضحية، يؤكد على ضرورة وأهمية تحلي الشيوعيين بالصفاة الحميدة التي تسهل مهمتهم في كسب وقيادة الجماهير التي هي السياج الحقيقي للحزب، وتقوية الصلات معها يجب ان يأتي من خلال مساعدتها ومن خلال الدفاع عن مصالحها، ثم يلتفت الى أهمية الضبط الحزبي، الذي بدونه يتحول الحزب الى نادي للنقاش، لعمري ان وصايا الرفيق الخالد فهد لعبت دورا مؤثرا ومهما في مواصلة الحزب لنضاله رغم اقسى ظروف الإرهاب والقمع التي تعرض لها، وما نلحظه من الخسارة لجماهيرنا ورفاقنا فمن أسبابها عدم الأخذ بهذه الوصايا وضعف الأهمام بها، وبمناسبة الذكرى السادسة والثمانين لتأسيس حزبنا الشيوعي العراقي، فنحن بأمس الحاجة الى العودة لهذه الوصايا والعمل بها، وصدق الرفيق الراحل زكي خيري حين قال:
(كان فهد مربيا للرجال، انسانا وانسانيا من كل الأوجه بقدر ما كان ثوريا صارما).
- ايها الشيوعيون العراقيون .. يا أبناءً الحادي و الثلاثين من آذار 1934
يا من لم تكسبوا من الدنيا غير شرف المكانة المهيبة بين الناس ..
من حسن حظي أن اشارككم العيد ٨٦ لتأسيس الحزب الشيوعي .. و انا بعمر ٨٦ سنة ..
لكم ولجميع اعضاء اللجنة المركزية لحزبكم تحيات الازمان الماضية و القادمة.
جاسم المطير
ما كتبه حيدر الشيخ علي
على صفحته في الفيسبوك
31 أذار مناسبة عزيزة على قلوب الخيرين من أبناء وبنات شعبنا العراقي والكردستاني
في ٣١ أذار من كل عام يحتفل الشيوعيون العراقيون والكردستانيون وأنصارهم ومؤازريهم بذكرى تأسيس حزبهم الأغر وهم يحتفلون يتذكرون بكل فخر واعتزاز شهداء حزبهم الميامين الذين ضحوا بأغلى ما يملكون وذادوا بأروحهم العزيزة والغالية من أجل مصالح وأهداف الكادحين في المساواة والعدالة الاجتماعية. وفي هذه المناسبة نقول أنتم فخرنا و أنتم عنوان ودليل ونهج هذا الفخر.. أنتم ملح الأرض والوطن والحياة، ونتذكر باعتزاز رواد حزبنا الأوائل الأحياء منهم ومن رحلوا، وليس هناك أشرف وأعظم من السير في طريق شقه الرواد وبذلوا كل ما بوسعهم من طاقات ومعارف وقابليات من أجل قضية الشعب والوطن في نصرة الكادحين حيث كان نصيبهم أصعب المحن وأقساها وضحوا بكل غالي وصمدوا أمام كل ذلك بشجاعة وبسالة. ان الشيوعيون العراقيين والكردستانيين يعتزون بنضالهم وكفاحهم في سبيل مثل واهداف سامية لخدمة الشعب والوطن، وبذلوا كل ما بوسعهم من أجل تحقيق ما حلمت به الاجيال المتعاقبة من الكادحين. وما سوف تظل تحلم به إلى أن تنال بناء حياة سعيدة تسودها العدالة ألحقيقية والمساواة ويختفي عندها الظلم والاستغلال والاضطهاد بشتى ألوانه، انه عصر الاشتراكية.
ألف تحية لمعشر ألشيوعيين في مناسبة تأسيس حزبهم ألمجيد.
- كل عام وحزب الفقراء والإنسانية هو الأعلى والأسمى، دمتم ودامت الخطى النابضة بالأمل والحياة، وكل ذكرى تأسيس وانتم الوطن...
الشاعر عمر السراي
- الاخوان فی الحزب الشيوعي العراقي
احييكم بمناسبة الذكرى 86 لتأسيس حزبكم.
لقد كان حزبكم واعضاؤه ومناصروه دائما وما زالوا الوجه المشرق للحركة الوطنية العراقية ولنضال شعوب المنطقة من اجل مستقبل زاهر.
نهنئكم فی هذه الذكرى العزيزة ونتمنى للحزب الشيوعي العراقي ومناضليه الموفقية لما هو خير بلادنا.
د.شيرزاد الطالباني - لندن
- أنته الأمين القوي موغيرك .. مقامك عالي .. وأنته أنزه الأحزاب
وانته البقية الباقية من المحبة والوفا لهذا الشعب
وانته الأمل في الوطن المنهوب والمسكون بالذل والخراب
وبين الفصول الأربعة يبقى الأمل مزر وع
في بستانك الزاهي برياحين الشباب ..
فلاح حسن الخطاط
- الحزب الشيوعي العراقي لعله الوحيد الذي يستحق التحية والتهنئة في ذكرى تأسيسه وتاريخه الحافل بالتضحيات والمجد الوطني والشهداء، مايرفعه الى درجة الفخر والتباهي مقارنة بأحزاب الفساد التي حكمت العراق منذ 2003 ..
عميق المحبة والتهاني للأصدقاء الشيوعيين مع وافر الرجاء ببلوغ أمنية (فهد) بوطن حر وشعب سعيد.
الكاتب والاعلامي
فلاح المشعل
- تعلمنا منه كيف نكون وطنيين .. فألف تحية له في ذكرى ميلاده.
ثامر الهيمص
في عيده السادس والثمانين .. يكبر وبه نكبر
كندا - ماجدة الجبوري
ننتظره بشغف، نتهيأ له، نترقبه. وكيف لا وهو عيدنا .. عيد من نشأنا في ظله، وشربنا من أفكاره، هو من غرس فينا بذور العدل، وزرع الأمل والمحبة بين الناس، ومن أجل الناس، على مدى سنواته الست والثمانين. أحببناه، دافعنا عنه وما زلنا، كبرنا معه وبه، غنينا له و سعدنا به، هو حزبنا الذي ننطلق معه نحو عافية الوطن، ونحو البناء، و المدنية، واحترام الانسان، و إحقاق الحق.
هو من رسم خارطة طريق لخلاص الوطن، هو من شارك في وضع اللبنات الأولى لقانون الأحوال الشخصية، هو من أطلق برامج متكاملة لإخراج البلد من محنه، هو من روّى أرض العراق بدماء فتيانه وفرسانه الشجعان، وفتياته الجميلات زهرات الحياة. هؤلاء الشيوعيون قدموا حياتهم على مذبح الحرية، ومن على منصات الإعدام التي تشهد بصلابتهم أمام الجلاًدين، وبمآثرهم في الجبال و الأهوار، و في زنازين السجون، وفي كل شبرٍ من العراق، تاركين نياشين، وبطولات، و تذكارات، وإرثاً هو تاريخهم، تاريخ حزبهم.
في ادناه بطاقات تهنئة مطرزّة بالورد والأمنيات، كتبت من كل مكان بأقلامٍ محبة للحزب في عيده السادس والثمانين، أنقلها لكم :
السيدة رجاء الخفاجي.. يسعى الحزب للبناء بأيادٍ بيضاء وسط الدمار
المجد والخلود لحزب كتب تاريخه بدماء شهدائه على مدى ٨٦ عاماَ
ناضل وما زال يناضل في سبيل الحرية، ولتحقيق العدالة الاجتماعية لشعبه
ينشد السلام ويرفض الحروب والاقتتال
ويسعى للبناء بأيادٍ بيضاء وسط الدمار والفساد
في الوقت الذي نواجه الكثير من التحديات في ظل ظروف سياسية واقتصادية متردية، ويسعى أغلب القوى الوطنية الى التلاحم والتكاتف واستنهاض الوعي الجماهيري الواسع بوجود نخب شبابية واعدة.
في ظل هذه الظروف تمر علينا الذكرى العزيزة على قلوب العراقيين، ذكرى ميلاد حزب الجماهير الكادحة، الحزب الشيوعي العراقي.
فهنيئا لشعبك بعيدك، وهنيئا للعيد بميلادك.
السيدة نوال ناجي يوسف – كندا
حاسبينك.. أنت العمر، وأيامه وسنينه
هذا حزبنا.... تاريخه سفر تضحيات في سبيل تحقيق أماني شعبنا
ومجده تاريخ من العطاء دون انتظار مقابل إلا توفير العيش الكريم
لأبناء هذا العراق العظيم.
ومواكب شهدائه البواسل، على مدى ثمانية عقود ونيف
كانت وتبقى منارا للثائرين الحالمين بوطن حر وشعب سعيد
كثيرة وعسيرة هي المحن والنكبات التي قطعت مسيرته ورفاقه، إلا
أنها لم تفلح في كسر إرادتهم، بل زادتهم عزماً … كونهم مؤمنين
بحتمية انتصار الشعب في نهاية المطاف.
تحية إكبار واجلال لكل من بنى بصموده ودمائه مجد هذا الحزب
العريق
وله ، لحزبنا الشيوعي العراقي، ومع رفاقه نردد سوية:
حاسبينك، أنت كل العمر... وأيامه وسنينه.
سنبقى ماضين بنفس الطريق
فكتوريا جرجيس – امريكا
في الذكرى السادسة والثمانين لتأسيس حزبنا، حزب الشغيلة واليد والفكر، أتقدم لكل الرفاق و الرفيقات والأصدقاء ولكل المناضلين والمناضلات، بأحلى الأمنيات وأزكى التهاني متمنية أن تكون هذه الذكرى دافعاً لزيادة نشاطنا من أجل تحقيق أهداف حزبنا في الوطن الحر والشعب السعيد.
سنبقى ماضين بنفس الطريق الذي سلكه شهداؤنا الأبطال ..
ألف تحية والى مزيد من التكاتف لدعم الحرية والسلام، وتأسيس دولة المواطنة، الدولة المدنية و العدالة الاجتماعية.
في عيد ميلادك روحي تنهض من جديد
نهله ناصر – إيطاليا
نأتيك.. تأتينا
مزهراً.. مخضراً.. كما أنت دائماً
موعدك الربيع.. ربيعاً دائماً
لا أذكر ميلادي كما أذكر ميلادك
فبميلادك تخضر الارض.. الأشجار.. القلوب.. الأرواح
روحي تنهض من جديد.. نعم لأنك تمنحني الحياة.. أيها المعطاء المفعم بالحياة
أقف أمام المرآة.. لا أراني، أراك أنت فقط في هذا اليوم في وجهي.. في وجوه الشباب الذين حملوك في قلوبهم.. حياً نابضاً بالحياة
ها أنت تقرب المسافات بيننا رغم تباعدنا، ها أنت تهدم الجدران رغم وجودها
ها نحن نحتفل بعيدك رغم ما تمر به البلدان من أوقات عصيبة
لتبقى شمعة منيرة لنا.. تدعونا لنرتمي في أحضانك.
سنشعل ستا و ثمانين شمعة في ميلادك، و نحرسك وقت الشدائد، ستبقى
انت النبع الصافي النقي رغم مراوغة خفافيش الظلام، ومن يريدون إرجاع البلد الى الوراء، ومن نهبوا مقدرات البلد، لكن الامل موجود بشبابه الثائر المنتفض في ساحات النضال، الذي سجل أروع البطولات والتحدي، واعطى مئات الشباب وآلاف الجرحى، هؤلاء هم من ينير لنا الطريق، ويحقق العدالة.
يبقى الحزب خالداً في القلب : ابتسام حداد
يوم 31 آذار عيد الشيوعيين، يومهم المجيد قطرة معقودة في الجبين، آذار الفرح في قلب كل أعضائه، نبضات عشق وحب لهذا الحزب اليافع.
وفي أحشائنا إنتماء يزداد مع كل فرحة انتصار أو كل زلَة إنكسار ... ويبقى الحزب خالداً في القلب ما دام القلب ينبض بالحياة.
رغم الجراح والصعاب يبقى حزب الشيوعيين نبراسا ينير طريق المحبين .
هنيئاً لمن انتمى اليه وتعلّم منه المبادئ والقيم.
عيد سعيد للشيوعيين بذكرى تأسيسه.
كل عام وحزبنا ورفاقنا بألف خير .
الذكرى الـ 86 لميلاد الشيوعي العراقي
د. كاظم حبيب
في الحادي والثلاثين من شهر أذار/ مارس تمر على الشعب العراقي الذكرى السنوية السادسة والثمانين لتأسيس الحزب الذي تبني منذ اليوم الأول لتأسيسه قضايا الكادحين ومنتجي الخيرات المادية والروحية في البلاد، قضايا العمال والفلاحين والكسبة والحرفيين والمثقفين والطلبة والعاطلين عن العمل والفقراء والمعوزين وبقية فئات الشعب الوطنية وناضل معها ومن أجلها وقدم هو والشعب أغلى التضحيات في سبيلها، وتعرض لأبشع صنوف المنع والقهر والإرهاب والاعتقال الكيفي والسجن والتعذيب والقتل بمختلف صوره.
إنه الحزب الوحيد الذي لم تنقطع مسيرته النضالية المعمدة بالدم في أحلك الظروف وأشدها قهراً على الشعب والحزب والقوى الوطنية الأخرى.
وكان الحزب الذي سعى في برنامجه إلى التعبير الصادق عن إرادة ومصالح وحقوق وواجبات جميع القوميات وأتباع الديانات والمذاهب، وعن تأمين الحقوق المشروعة والعادلة والمغتصبة للمرأة في مجتمع ذكوري تقليدي وحكومات متعاقبة لا تعي دور المرأة وأهميتها وضرورة نشاطها في جميع الحقول في الدولة والمجتمع فحسب، بل وصادرت الحقوق الأساسية لها، كما هو حال العراق حالياً.
لقد قطع حزب الشيوعيين والشيوعيات العراقي مسيرة طويلة كانت مليئة بروح ثورية وثابة ومساهمة فاعلة وفعالة في تحقيق النجاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية للشعب والوطن. كما شهدت المسيرة العثرات والأخطاء والانكسارات القاسية والضحايا الغالية أيضاً، التي كانت وستبقى دروساً غنية لهذه الأيام وللمستقبل أيضاً. فهي تجارب لم تكن دون جهود كبيرة وعرق ودم عشرات الآلاف من المناضلين الشيوعيين والشيوعيات والوطنيين الديمقراطيين والوطنيات الديمقراطيات، ومن عموم الشعب.
من هنا تبرز أهمية وحقيقة وضرورة أن تتحمل قيادة الحزب وكوادره ورفاقه وأصدقاؤه وكافة المؤيدين المسؤولية الكبيرة في الاستفادة القصوى، الذكية والعقلانية، والمليئة بروح المبادرة الوثابة وروح الإصغاء والتعلم وممارسة النقد والنقد الذاتي، من تجارب العقود الكثيرة المنصرمة ومن ملاحظات وأفكار وتشخيصات كوارد الحزب ورفاقه وأصدقائه وحلفائه.
إن الحماية والحصانة التي كان وما يزال يحتاجها الحزب يجدها في الشعب والقوى الوطنية والديمقراطية التي تعتبر سياجاً منيعاَ له ضد أعداء الشعب والوطن والحزب.
إن المرحلة الراهنة التي يمر بها الشعب والانتفاضة الشعبية والحزب والقوى الديمقراطية عسيرة وغاية في التعقيد والتشابك، ليس بسبب مناهضة القوى الداخلية للمشروع الديمقراطي الحداثي للدولة العراقية ولمكافحة الطائفية والفساد، إضافة إلى سيادة الهويات الفرعية القاتلة والميليشيات الطائفية المسلحة ومؤسسات الدولة العميقة الإرهابية، فحسب، بل وبسبب التدخل الخارجي الفظ والمستمر في الشؤون العراقية الداخلية والخارجية ومحاولة جعله مستعمرة وبقرة حلوب لإيران أو أرضاً محتلة في نينوى وكردستان العراق من قبل تركيا ذات الأطماع العثمانية الاستعمارية الجديدة، أو تدخلات عربية سعودية وخليجية، إضافة إلى الصراع الإيراني - الأمريكي على الأرض العراقية، وتحمل المزيد من الخسائر البشرية والدمار ومحاولة تصفية الانتفاضة بشتى سبل الخديعة والمماطلة والعدوان.
أتمنى، وأدرك وأثق تماماً، أن الشعب والانتفاضة والحزب والقوى الديمقراطية سيتجاوزون هذه المرحلة الخطرة بفعل نضال الشعب وشبيبته المقدامة، وسينجزون ـ طال الوقت أم قصر ـ الأهداف النبيلة التي يسعون إلى تحقيقها.
ليكن عبير السنوات المنصرمة حافزاً لمزيد من النضال والالتصاق بالشعب، وبالكادحين، وبقضاياهم العادلة وحقوقهم المشروعة ونبض الشارع المتحرك دوما، لضمان حقوق الإنسان وحقوق القوميات وحقوق المرأة وحقوق الطفل وحق المواطنة الموحدة والمشتركة والمتساوية.
التحية العطرة للذكرى السادسة والثمانين، وليكن شعار المرحلة "قووا تنظيم الحركة الوطنية والديمقراطية، يتقوى ويتعزز حزبكم والأحزاب الوطنية والديمقراطية، في النضال المشترك والمرير من أجل وطن حر وشعب سعيد". التحية والتمنيات بالصحة والسلامة لكم جميعاً، وبتجاوز وباء كورونا ووباء الطائفية والفساد والتدخل الخارجي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منشورة في جريدة "العالم" العراقية
30/3/2020
من أجل الحرية والحياة الكريمة
أخلص التهاني والتبريكات لكم وعبركم للرفاق قواعد وقيادة الحزب الحزب الشيوعي العراقي في الذكرى86 لتأسيس الحزب وانتم تخوضون نضالكم من أجل الحرية والحياة الكريمة لشعبكم وللإنسانية جمعاء
دمتم بخير ولكم كل التقدير والاحترام
الدكتورة طيبة بركات
من الحزب الاشتراكي اليمني
الى نجاحات اكبر
بمناسبة الذكرى ٨٦ لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي (حزب الشغيلة الكادحة ) اتقدم لكم جميعا قيادة وكوادر ومؤازرين ومحبين باحر التهاني القلبية ونحن نتطلع من خلالكم الى نجاحات اكبر في خدمة العراق وشعبه الأبي. وكل عام وانتم والعراق بالف خير
الدكتور مظهر محمد صالح
نضال متواصل
الاخ المناضل الدكتور رائد فهمي المحترم
يطيب لي ان ابادركم لتهنئتكم، وبواسطتكم لكل المناضلين في حزبكم المناضل في الذكرى السنوية السادسة والثمانين ليوم ميلاده، ومباركا ومقدرا له نضاله المتواصل وصموده طوال هذه السنوات، وكم كانت معظمها قاسية جداً، من اجل ان يظفر شعبنا بحياة حرة كريمة وينعم بالسلم والتآخي والتعاون والعدالة الاجتماعية.
واسع الرحمة والتقدير العالي لأرواح شهدائكم وكافة شهداء الوطن الابرار.
مع وافر تقديري واطيب تمنياتي لكم..
نجيب محي الدين
عمان 2/ 4/ 2020
حزب الكادحين والمثقفين الثوريين
بفرح غامر، وبهجة لا حدود لها؛ نستعد يوم الحادي والثلاثين من آذار، 2020لإطفاء الشمعة السادسة والثمانين، وإيقاد شمعة جديدة في عمر حزب شغيلة اليد والفكر، حزب الكادحين والمثقفين الثوريين، حزب الديمقراطيين الوطنيين المتطلعين لبناء وطن يحكمه القانون ويسوده العدل والمساواة، الحزب الشيوعي العراقي الذي طرز مسيرته الخالدة بدماء شهدائه الخالدين، الذين ضربوا أروع الأمثلة في الوقوف بوجه الطغاة، وتحدي جبروتهم، وتضحيات رفاقه الذين كانت لهم السجون والمعتقلات مدارس زادتهم إيمانا بمبادئ الحزب.
السفير عبدالله حسن الجبوري
مسيرة ناصعة ومشرفة
تهنئة من القلب للشيوعيين العراقيين في عيدهم السادس والثمانين.. مسيرة ناصعة ومشرفة لأناس وطنيين صادقين اوفياء لشعبهم وبلدهم، يمقتون الغدر والخيانة والسرقة والعمالة، جديرون مع امثالهم من قوى اخرى في صدارة موكب التغيير والاصلاح الحقيقي في البلد.
سبهان ملا جياد
مناضلون ووجوه وطنية من الشامية يهنئون بالعيد الـ 86
ميلادك سعيد
معك كل سنين عمري في خطاك دائماً الى الامام وما زلنا في دربك سائرون وبثقافتك ومبادئك معنيون أهنئ نفسي بعيد ميلادك 31 آذار 1934. ستة وثمانون عاما وانت الحزب الشيوعي العراقي نضالك مستمر لبناء الوطن الحر والشعب السعيد.
الرفيق / مبدر حولي
عيدك مبارك يا حزبي
أحب عيد تأسيسك في الربيع 31/3/1934 العيد السادس والثمانين، عاصرتك وانا صغير، أمنت بمبادئك وصرت بنظر الناس كبيرأ وما زلت على دربك اسير يا درب الخير للوطن والخبز للشعب، أنت خبز والسلام والحرية، هذه المطالب الشعبية علمتنا حب الشعب وحب الوطن حباً جماً.
الرفيق / حمزة جنية / أبو سلام
عيد ميلاد سعيد
لذكرى مولدك المجيد تحية النضال وانت تغذ السير على دروب النضال والتضحية. لأكثر من سبعين عاماً واكبت مسيرتي المفعمة بحب الشعب وبناء الوطن السعيد في ركبك التليد .... يا حادي الركب يا عميداً عركته التجارب والمحن ولا زلت تلملم اشعاث بناء تهدم من تجارب الاخرين ممن تركوا الدرب، عسى أن تجد ما ينفع في بناء سور الديمقراطية الحصين من اجل مستقبل الشعب ووحدة الوطن غير عابئ بالتضحيات الجسام لأنه الثمن الزهيد من اجل سعادة الشعب والانتصار على قوى الظلام.. تعيش ابدا حزب الكادحين فأنك الصخرة التي تتحطم عليها كل رؤوس الطغاة.
الرفيق / منعم جواد (ابو بيان)
أحيي وأبارك للشعب ولنفسي في يوم تأسيسك 31/آذار 1934 وعيد السادس والثمانين ألف ألف تحية، وألف سلام للخبز والحرية تلك المطالب الشعبية وألف تحية عطرة لحزب شغيلة اليد والفكر حزب التضحيات والفداء من أجل البناء للوطن الحر والشعب السعيد.
الرفيق / اسعد حبيب
ابارك لليوم 31 آذار 1934 العيد السادس والثمانين للحزب الشيوعي العراقي وأحيي الشيوعية لأنها نظام اقتصادي ونظريتها تؤمن بالإنسان أخو الانسان وتحب الانسان في كل مكان، وانا أكن كل ألحب والوفاء ومن الوجدان لأن الحزب الشيوعي يؤمن بتأسيس دولة المواطنة والعدالة الاجتماعية وهو الباني لدولة المؤسسات.
المحامية / سهام عبد الامير الكعبي
نهنئ ونبارك الذكرى السادسة والثمانين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي في 31/3/1934 ونثمن مواقفه الوطنية الداعية لمحاربة الفساد والداعية لبناء دولة المواطنة والمؤسسات، لحزب الشغيلة الموفقية في العمل للصالح العام.
المحامية / قيود مبدر حولي
نهنئ الحزب الشيوعي العراقي في عيده السادس والثمانين ونحيي مواقفه الوطنية في مقارعة الاستعمار والدور الصادق لبناء دولة المواطنة.
الاستاذ المتقاعد / عبد النبي عبد السادة
من خلال متابعاتنا للحزب الشيوعي العراقي وقراءتنا لصحفه ومجلاته أنه حزب يؤمن بدولة المواطنة والمؤسسات ومعرفتنا الجيدة بمنتسبيه الذين هم نخب مثقفة ويحظون بسمعه طيبة. أهنئ وابارك في عيد تأسيسه في 31/3/1934 واحيي العيد السادس والثمانين وأثمن مسيرته الوطنية المفعمة بحب الوطن والناس لأنها تحمل مبادئ نابعة من الوجدان لبناء الوطن واسعاد كل طبقاته
المحامي / عبد الرحيم مجهول
أهنيء وأبارك العيد السادس والثمانين للحزب الشيوعي العراقي وذكرى تأسيسه في 31 آذار 1934 وايماني العميق بهذا الحزب الذي يسعى دوماً للحفاظ على بناء الوطن ويحافظ على وحدة الشعب العراقي بكل مكوناته من الكرد والعرب وكلدوأشور والصابئة والايزديين والشبك ومحاربة الفساد ويعمل على تأسيس الدول الوطنية الديمقراطية دولة المواطنة والعدالة الاجتماعية .
المحامي / حسين عبد الزهرة
تهنئة قلبية صادقة الى حزب العمال والفلاحين الحزب الشيوعي العراقي حزب الطبقة الكادحة بذكرى السادسة والثمانين وتأسيسه في 31/3/1934 وإيماننا عميق بأن الحزب الشيوعي العراقي لا يتوقف عن النضال إلا بتحقيق مطالب الشعب بكل طموحاته في الحرية وبناء الوطن الحر السعيد .
كابتن / ماجد / مسؤول الرياضة والشباب
المجد لحزبنا الشامخ
الرفيقات و الرفاق الاحبة ، ونحن نوقد شمعة جديدة لميلاد جديد متجدد ، اليكم كل الحب و الاعتزاز ، المجد لحزبنا الشامخ دوما بفكره و نضاله و تضحياته النصر لرفيقاته و رفاقه في النضال الصعب كل الاجلال للرعيل الأوائل و الرائدات و الرواد ، كل السعادة لشبابه و شاباته ، كل الاحترام لعوائل شهيداته و شهدائه الاماجد ، كل الامتنان لأصدقائه و صديقاته و لكل من وضع لبنة في بنيانه الصلد ، و النجاح للمناضلين من اجل الحرية و العدالة الاجتماعية و سعادة الانسان في كل بقاع الارض ، لتبقى شمعة الحزب متقدة لتكمل زهو الحياة.
الرفيقة بخشان زنكنة
تهنئة من د. أحمد الصفار
كل عام وانتم بخير بمناسبة الذكرى 86 لميلاد الحزب الشيوعي العراقي.
حفظكم الله ورعاكم وسدد خطاكم وحقق امانيكم خدمة لشعبنا ولعراقنا العظيم.
د. أحمد الصفار
وزير مفوض في السفارة العراقية في بريطانيا
معلم السياسة العراقية
معلم السياسة العراقية.. وأعرق احزاب العراق، وتوأم العراق الحديث في بداية القرن الماضي.. الحزب الشيوعي العراقي كل عام وانتم بألف خير ولا أجمل ولا أنبل من شعاركم.. وطن حر وشعب سعيد.
حسين القاصد
نرفع القبعة لكل من صان النهج
الاعزاء الرفاق والرفيقات في قيادة واعضاء الحزب الشيوعي العراقي والكوردستاني المحترمون
سنين العمر علمت العراقيين أن يقرأوا عيون المناضلين و عيون الثوار. واليوم نقرأ في بريق عيونكم يا رفاق ورفيقات الحزب الشيوعي ويا نصيرات ويا أنصار شموخ وانتصار، نقرأ الصبر على الاقدار، يشع من عيونكم صموداً ضد الاعصار، وفي ابتسامتكم ترسمون الكبرياء والوفاء وترسمون ما في قلوبكم من صفاء، مستصغرين ما قاسيتم يوما من جرم وبلاء.
في فكركم تصورون الثورة وجوهر الفكرة و تجسدون ما في اليسار من خبرة للتصدي للدكتاتور والمحاصصة والفساد والطائفية وأعتى زمرة
ننحني اليوم لشهداء هذا الحزب العتيق والعريق ونرفع القبعة لكل من صان النهج والمبدأ. فشعب العراق بدماء شهداء الحزب للحرية يمجد ويخلد. سنواتٌ طويلةٌ عانيتم فيها الكثير من العذاب ورحلةِ المنية ولكن صمودكم وصبركم هشم قيود الجلاد وحطم الاصفاد وترك في سجونِ الاوغاد حكايات وحكايات، صرخات وآهات للرفيق والرفيقة مازال صداها في كل زنزانات الدكتاتور تدوي وتقول لن نرضخ وحرية شعبنا من جسدِ الدكتاتورية والطائفية ستسلخ.
هذا هو الحزب الشيوعي مدرسة الثورة والثوار واكاديمية الفكر والخبرة و نضال ضد الشوفينية والطائفية واحترام حقوق الانسان والطفل والمرأة.
مبارك لكم مرور 86 عاما على هذا النضال وهذا الكم من الثقافة والمثقفين ومن الشهداء الابرار
نهاد القاضي
2020-03-31
كل عام وحزب الشغيلة بخير
بمناسبة الذكرى السادسة والثمانين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي.
باقات ورد لمن سار على الدرب
لمن استشهد وظلت ذكراه في القلوب
لمسيرة سياسية محفوفة بالغام الواقع وتقولات المتربصين
لمبادئ ظل الوفاء لها امتحان صعب
لشبيبة الحزب ومنظماته الطلابية
تهنئة من القلب.
وكل عام وحزب الشغيلة بألف خير.
فيصل عبد الله
مسيرة خالدة
اجمل التهاني وأرق الامنيات نزفها للحزب الشيوعي العراقي قيادة وجماهير لمناسبة الذكرى الـ 86 لميلاده الأغر، مباركين له المسيرة الخالدة في النضال والتضحيات من اجل عراق حر ومزدهر يرفل بالامن والامان والمستقبل الزاهر.
المهندس عبد الله عويز
اعز وأغلى الأعياد
في هذا اليوم العزيز على قلوبنا وهو عيد ميلاد الحزب السادس والثمانون والذي اعتبره اعز وأغلى الأعياد في حياتي، لكم تهنئة من القلب متمنيا لكم الاحتفال ما بعد المئة لأعظم حزب .. وكلنا فخر واعتزاز للدور البطولي الذي قام و مازال يقوم به في وطننا الحبيب ..
حلو التهاني بعيد ميلاد حزبنا دائما وابدا.. ولابد ان يحقق أمل جماهير شعبنا وحلمهم في وطن حر وشعب سعيد.
عبدالاله توفيق
نقابة المعلمين في كربلاء تهنئ
بمناسبة الذكرى السادسة والثمانين على تأسيس الحزب الشيوعي.
نقابة المعلمين العراقيين فرع كربلاء المقدسة تتقدم بالتهاني والتبريكات إلى أعضاء اللجنة المحلية والمركزية للحزب الشيوعي العراقي لمناسبة الذكرى ال السادسة والثمانين على تأسيسه. وتؤكد النقابة على تواصلها مع جميع القوى والأحزاب والحركات الوطنية. وانها حاضرة ومشاركة في جميع المناسبات والفعاليات وفق ثوابتها المهنية الراسخة.
تجمع الصحفيين في الديوانية يهنئ
الى الشيوعيات والشيوعين والمناصرين في الحزب الشيوعي العراقي .
تهنئة باسمي وكادر تجمع الصحفيين والاعلاميين العراقيين فرع الديوانية
نتقدم اليكـم باحر التهاني واطيب التبريكات بمناسبة العيد ال (86) لتأسيس حزبكم المناضل الحزب الذي استحق وبجدارة تسميتهُ حزب الشهداء، هذا الحزب الذي نال شرف صفة اطلقتهـا الجماهير علية بذوي الايادي البيضاء.
لقد مرّ حزبكم وشعبنا بسنوات عسيرة جدا , لاسيما وبعد ان نصبت المشانق عام 1949 واعدم حكام العهد الملكي وبأمر من اسيادهم الانكليز قادة الحزب الاشاوس فهد وحازم وصارم ، واعيدت الكرّة ثانية على ايادي عصابات حزب البعث العربي الفاشي وقطعان الحرس القومي المسعورة ،وبتخطيط المخابرات الانكلو - أمريكية والرجعية العربية والاقطاع المحلّي وكل اعداء التقدم ، وراح ضحيتهـا الالاف من الوطنيين والديمقراطيين والشيوعيين من ابناء العراق العظيم .
نقدم اليكم كل التهاني والتبريكات في هذا الظرف العصيب الذي يعيش فيه الشعب العراقي مخاضه العسير وكذلك تفشي هذا الوباء القاتل في ظل انعدام ابسط مقومات العيش الكريم للشعب العراقي بكل مكوناته واطيافه.
عاش نضال الحزب الشيوعي العراقي في توحيد كل قوى الخير من اجل غد افضل للعراق والعراقيين.
متنين لكم مواصلة النضال وتحقيق شعاركم (وطن حر وشعب سعيد(
جاسم الحجامي
رئيس تجمع الصحفيين والاعلاميين العراقيين فرع الديوانية
جماهير الكوت تستذكر ميلاد الحزب الشيوعي
الكوت-محمد موزان الجعيفري
استذكرت جماهير الكوت ذكرى تأسيس الحزب الشيوعي العراقي السادس والثمانون بالرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها البلد.
الاستاذ جبار لعيبي رميح مدرس متقاعد قال إنه "يمثل لي هذا اليوم تاريخ الحزب هو كل حياتي ونبض فؤادي لأنني تعلمت عل يديه الوطنية الحقه ونكران الذات والتضحية من اجل الوطن فمرحا لهذا الحزب لهذا الحزب العريق ومجدا لشهدائه الابرار".
ام الشهدين (ام مالك) ذكرت أنه "ذهب ابنائي فداء للوطن والحزب الذي اثبتت الايام صدق مبادئه ودفاعه المستميت عن الفقراء والمحتاجين".
الدكتور سوادي عبد يقول: تعلمنا من هذا الحزب العريق الاساليب النضالية المتعددة واخذنا من فكره الخلاق الذي يدعو الى العلم ويبتعد عن الطائفية والعنصرية ويحترم المرأة والطفولة ويتبنى هموم الكادحين تحية اكرام واجلال لهذا الحزب العريق.
أما المتظاهرة (الخبازة في ساحات الاحتجاج) ام جورج فقد قالت ان افكار الحزب وقيمه جعلتنا نصمد في ساحات الشرف بالرغم من كل الصعوبات ونحنو ماضون حتى تحقيق اهدافنا في بناء دولة مدنيه ديمقراطية
الشاب اسامة الحركاني أخو الشهيدين حارث وعارف، يوضح ان استشهاد اخواني لم تذهب سداً وهذه ثمارهم تتحقق في انتشار افكار الحزب بين الشباب وفتحت مقرات له في جميع محافظات القطر واقضيته وأيقظت الحس الوطني لدى الشباب وشاركوا ببسالة في التظاهرات من اجل دحر الظلم والفساد والخلود لشهداء الحزب الميامين
وتؤكد لينا مخيبل ابنة الشهيد: اني فخورة باابي الشهيد الذي اعدمه صدام اللعين وكلنا على خطاه متمسكين بمبادئ الحزب وافكاره حتى تحقيق اهدافنا في بناء وطن حر وشعب سعيد
ويرى المهندس المغترب هاشم ظاهر: أنه اصبح الحزب وافكاره تسري في كياني وتعلمنا منه الكثير في الوطنيه والاخلاق ونحن في الغربة رافعين رايته العتيدة وطن حر وشعب سعيد
المتظاهر المرابط في ساحة الاحتجاج مهدي تعبان الجعيفري يقول: ان بقائي في ساحات الاحتجاج ليلا ونهارا طيلت هذه الفترة بسبب ايماني بمبادئ الحزب وافكاره التي منحتنا القوة والحافز والتفاؤل على الاستمرار ورفع راية التغيير حتى ازالة الطغمة الفاسدة من الحكم
ويوضح الاستاذ ثامر فاضل علاقته بالحزب قائلاً: تمثل علاقة الحزب الشيوعي العراقي بالمثقفين عموماً والأدباء والفنانين والإعلاميين بشكلٍ أخص نقطة تحول مهمة في سفر الثقافة العراقية بسبب الرعاية الاستثنائية التي أولاها الحزب للمشروع الثقافي. ولذا فقد اكتسبت هذه الثقافة وشماً خاصاً يتسم بالانتماء الى المشروع الوطني والرغبة في تحقيق التغيير والعدالة والدفاع عن حرية التفكير والتعبير. ومن الجانب الآخر نجد نزوعاً نحو التحديث والتجديد والابتكار اندمج فيه الهم الاجتماعي بالارتقاء بالمستوي الفني الأسلوبين والتعبيري.
ابو سامر من سكنة الكوت يقول: في ذكراك ايها الشامخ كالطود ترفع القبعات لك يا حزب الفقراء حزب الكادحين حزب المثقفين الاحرار الذي قدم على طول مسيرته الالاف من الشهداء قرباناً للعراق ماذا يسعني أن أقول في ذكراك السادسة والثمانين وانت المتجدد في العطاء نعم ايها المدرسة التي تعلمنا منها الكثير لقد أبعدنا المرض وكبر السن عنك لكن قلوبنا تبقى في حبك مادام فينا نبض ينبض.. رغم كل الصعاب والإخفاقات حيث حملات القمع والاعتقال والعسف التي تعرض لها رفاقك ومحبيك لازالت وستبقى الى الأبد نموذجا رائعا للوطنية والهوية العراقية الخالصة من التبعية، فهنيئاً للعراق ولنا في ذكر ى عيد ميلادك المجيد.
عدنان حمودي من سكنة الكوت ايضاً وجه التحية للشيوعيين العراقيين قائلاً: لكم يا من زرعتم اول بذور النضال على هذه الارض ووضعتم بدمائكم الزكية اولى لبنات الدفاع عن المحرومين فكنتم المشاعل التي انارت وما زالت تنير منذ 86عاما الطريق لكل الشرفاء والمخلصين لكم يا شهداء وقادة وكوادر الحزب الشيوعي العراقي فلترفع القبعات ولتنشد احلى الاناشيد في عيدكم الاغر يا من جسدتم بشخوصكم احلى واروع النماذج للوطنيه والنزاهة والشرف والحفاظ على المبادئ
ابو رباح تمر من أهالي الكوت: تحلي علينا ذكرى 31/آذار لتأسيس حزبنا الشيوعي المناضل حزب الطبقة العاملة، وهي زاخرة بالنضال الوطني والتي تؤشر على حقيقة ناصعة مفادها ان نضال الحزب ودفاعه عن مصالح الشعب العراقي إنما هي نتيجة نابعة من مبادئ وفكر الحزب والذي لعب دوراً تاريخياً وسياسياً في بلورة الكفاح ضد الاستبداد والرأسمالية من اجل القضاء على الاستغلال والتبعية ونشر العدالة الاجتماعية والدفاع عن حقوق الشعب والوطن وان الحزب كان ولا يزال احد الأركان الأساسية من تاريخ نضال شعبنا ضد الظلم والاستغلال والتبعية وعندما يتذكر العراقيون تاريخ حزبهم المجيد وإرهاصاته الثورية المتألقة بانتفاضاته الشعبية والوطنية وبطولاته الغدة بكل فخر واعتزاز وتضحية فأنهم يستذكرون دائماً اسماء وعناوين وطنية وثورية شامخة من تاريخ الحزب الناصع والثابت على مر العصور والأعوام وبهذه المناسبة نهنئ القيادة وأنفسنا وابناء شعبنا بهذه الذكرى العزيزة على قلوبنا من اجل الوقوف بوجه المحاصصة الطائفية والحزبية المقيتة وإصلاح العملية السياسية وتحقيق اماني شعبنا في وطن حر وشعب سعيد
سيد حسن الموسوي قال: المجد للحزب الشيوعي العراقي قبل ٤٦ عام احتفلنا بميلادك الاربعين بمدرسة الحرية للبنات ومعرض الحزب للفنون التشكيلية وكان عمري حينها ١٨ عام ومرت الاعوام وأصبح عمر الحزب ٨٦ عام ولدي احساس ان الحزب الشيوعي لازال شابا وسيظل كذلك ونحن به شباب.
تحية الميلاد الى جريدة "طريق الشعب"
يا احرار الطريق ، يا روح الارض العراقية ، يا صراع الشجاعة مع العواصف الترابية ،
يا شعلةً يرتعدُ من حروفِها كلُّ وحوش أرهقها عداء الشيوعية ..
يا محررو طريق الشعب في كل الازمان والظروف.
يا جميع تلاميذ الصحفي جبار وهبي .. و عدنان البراك و محمد حسين أبو العيس و جميع الصحفيين الشيوعيين .
هنيئاً لكم ولنا بذكرى سعادة اليوم الحاسم، الخارج من التاريخ العراقي الحديث في ٣١ آذار عام ١٩٣٤.
لقد وهبتنا حظوظنا السياسية وحظوظكم الصحفية، جريدة الصراحة الفواحة، جريدة الجاذبية الشعبية، جريدة اللطافة الثورية والحماسة الإنسانية.
هيبتنا الخالدة اسمها طريق الشعب ..
هنيئاً لنا بحروفكِ يا سيدة صحافة العالمين.
كنتِ خلال ٨٦ عاماً فوّهة الموقد النضالي لتحريك شعراء الساحات والشوارع المنتفضة وتهذيب مباهج ومشاعل مهندسي السعي المتواصل نحو مستقبل العدالة الاجتماعية وتحقيق مطامح العراقيين الكادحين والمثقفين المناضلين.
كان الصوت واحداً موحداً يدعو الى فعل الافاعيل الثورية في ساحة العمال والفلاحين والطلبة والشباب،
وفي جميع الانتفاضات الشعبية.
يا طريق الشعب.
تظلين انت مجلس اليقظة الابدية الخالدة.
جاسم المطير
بصرة لاهاي في ٣١ اذار 202
مواطنون من مدينة الحي يهنئون الحزب الشيوعي
العراقي بعيد ميلاده الـ 86
استعدادا لاستقبال الذكرى ال٨٦ لتأسيس حزبنا الشيوعي العراقي كان لنا لقاء مع مجموعة من الشابات والشباب في تقييمهم لمسيرة الحزب الشيوعي منذ بداية تأسيسه ولحد يومنا هذا، وحول الدور الفعال للحزب في حياة الشعب في جميع الميادين الاقتصادية والسياسية من اجل بناء الدولة المدنية الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، وهذا ما تناوله من التقيناه:
المواطن احمد جاسم الجادري: اقدم اجمل التهاني والتبريكات الى الحزب الشيوعي العراقي قيادة وقواعد بمناسبة مرور ستة وثمانين عاما على ميلاده السعيد ..
حزب الطبقة العاملة وشغيلة الفكر واليد.. الحزب الذي بقي نصيرا للقوميات ضد الحكومات الاستبدادية
.. ومن اجل قيام دولة العدالة الاجتماعية
المجد والخلود لشهداء الحزب الشيوعي العراقي وشهداء الحركة الوطنية.
اما المواطن بشار محمد جواد بعبر عن تهانيه بمناسبة الذكرى السادسة والثمانين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي حزب الطبقة العاملة العراقية، والمعبر عن مصالح الشرائح الواسعة من الكادحين انه حزب العمل وامل الجماهير في بناء الدولة المدنية الديمقراطية، وتحقيق العدالة الاجتماعية في ظل شعاره العتيد (وطن حر .. وشعب سعيد) وقدم العديد من التضحيات والشهداء من اجل تحقيق اهدافه السامية
عاش الحزب الشيوعي العراقي .. والمجد والخلود لشهداء الحزب الشيوعي العراقي .
المواطنة سحر غني ناشطة مدنية.. تشارك معظم ابناء الشعب العراقي في استذكار يوم الاعلان عن تأسيس الحزب الشيوعي العراقي قائلة:
نبارك رفاقنا بمناسبة الذكرى الـ 86 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي، دمتم للنضال نحو وطن حر وشعب سعيد وتحقيق الاماني التي يطمح لها ابناء شعبنا بسائر قواه الوطنية والدمقراطية في الحرية والعيش الكريم.
اما المواطن حازم رهيف تحدث عن ذكرى تأسيس الحزب الشيوعي العراقي قائلا: في الحادي والثلاثين من اذار عام 1934 الاعلان عن تأسيس الحزب هو ولادة طبيعية للتعبير عن مصالح الطبقة العاملة العراقية وحلفائها ضد كل اشكال الاستغلال والاستبداد، وكان الحزب الشيوعي القوة الاساسية الضاربة في معاداة الاستعمار ونصيرا للقوى الوطنية والديمقراطية.
وكان لنا لقاء مع المواطن كفاح شريف عبر يه عن خالص تهانيه بمناسبة الذكرى الـ 86 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي الذي لازال ثابتا في مواقفه الوطنية المعادية للاستعمار ومن اجل سعادة الشعب
تجسيدا لشعاره (وطن حر ... وشعب سعيد) ذلك الشعار الذي مازال يمتلك حيويته ويتجدد على مر السنين وصار امل الجماهير الواسعة.
الناشطة الشبابية المدنية هبه رزاق حدثتنا قائلة: ألف تحية وسلام للحزب الشيوعي العراقي في ذكرى تأسيسه. لقد كان الحزب نصيرا ثابتا للمرأة العراقية من اجل تحقيق حقوقها .. تلك المرأة التي شاركت اخيها الرجل في النضال الوطني والمطلبي وقد ساهمت مع اخيها الرجل في النضال، واعطت الكثير من الشهيدات منذ بداية تأسيس الحزب وحتى يومنا هذا. حضورها الكثيف في ساحات الاحتجاج في انتفاضة تشرين الاول عام 2019 كان له صدى محلي واقليمي ودولي ناهيك عن ما قدمته من الشهداء والجرحى.
المواطنة حميدة صبر عبد الحسين .. لها مشاركتها في تهنئة الحزب الشيوعي العراقي بمناسبة ذكرى تأسيسه قائلة .. منذ طفولتي اسمع عن الحزب الشيوعي العراقي وتاريخه النضالي المجيد من اجل الكادحين ..واعطى الكثير من الشهداء من اجل سعادة الشعب وتحقيق دولة العدالة الاجتماعية .. وكان سباق في سبيل وحدة القوى الوطنية والمدنية من اجل بناء دولة المؤسسات دولة العدالة والمساواة ويستحق لقب تسميته بعميد الاحزاب السياسية في العراق
وكان خاتمة لقائنا مع السيد خليل عبد الحسين الشيخ طاهر الذي تحدث باسهاب عن تاريخ الحزب الشيوعي العراقي قائلا: انتهز هذه المناسبة العزيزة على قلوب الشيوعيين وأصدقائهم بالذكرى الـ 86 عام على تأسيسه.. نحن الشيوعيين ننظر الى هذه المسيرة بعين الفخر والاعتزاز، حيث يمارسون اشكال النضال لقضايا الشعب ومنهم الكادحين بشكل خاص ، وهذا النضال جعله يحتل موقعا مهما في تاريخ البد ومسيرة الحركة الوطنية .