راصد الطريق

القطاع الزراعي على أهميته لم يصرف عليه سوى 5٫1 في المائة من الموازنة الاستثمارية لغاية أيلول 2022 وحسب ارقام وزارة المالية المعلنة!.

وكما معروف جرى تقليص المساحات المزروعة في الخطة الشتوية الى مليون ونصف مليون دونم  (اضيف مليون دونم اخر بعد الامطار) واضيفت اعتباطا أربعة ملايين دونم  اعتمادا على المياه الجوفية والكل يعرف صعوبة تحقيق ذلك، إضافة الى ضعف الإنتاجية المتوقع منها، وهو ما تحدث به قبل غيره الناطق باسم  وزارة الزراعة الذي فاجأ الجميع امس بانذاره رقم "ج" الى الفلاحين.

فقبل هذا الإنذارات التي لا تعني شيئا علي الحكومة ووزارة الزراعة استلام ما منتج من الشلب والذرة الصفراء الان ولهذا الموسم، وتعهد صريح باستلام محصول الحنطة  ضمن الخطة وخارجها، وكذلك توفير الأسمدة والبذور عالية الرتب  بأسعار مقبولة وبالكميات التي يحتاجها الفلاح والمزارع. اما موضوع المرشات الحديثة للري  فنتساءل : ماذا وفرت الوزارة منها، وما هو مقدار الدعم  لها، قبل اطلاق هذه الإنذارات والتهديدات التي لا معنى لها.