موجز وقائع الاحتفاء بالفائزين والمشاركين في المسابقة الوطنية العراقية للرواية القصيرة جدا لعام 2025
في فجر يوم مشرق يحمل كل تباشير الامل وتحقيق الحلم غادرت مدينة النجف الاشرف ، يحف بي عدد من الاحبة الاصدقاء والزملاء الاعزاء،الباحث والروائي والقاص عبد الله الميالي ، والناقد والشاعر ظاهر حبيب الكلابي، والروائي والناقد ابراهيم رسول ، والمختص بادب الطفل والفنان نجم الخفاجي ، والاستاذ الموسوعي مزهر الخالدي، والشيخ الاستاذ ضرغام العبدلي ، والعزيز الصديق ابو سيف ،حيث الوجه الى بغداد الثقافة والجمال والادب ، الى شارع المتنبي ، مجمع الادباء والكتاب والمثقفين ومحبيهم ، حيث رائحة الكتب وعطورها من كل نوع ، ومن كل بلدان العالم ، تتطلع الى ايدي وعيون القراء وعشاق الكلمة والفكر،في الساعة الحادية عشرة وفي قاعة علي الوردي – في المركز الثقافي ، اعلن الاستاذ الاديب المهندس علاء الوردي بدأ الاحتفاء بعشاق الوليد الروائي الجديد ، والمتنافسين لبلوغ رضاه ، واحتضانه الا وهو – الرواية القصيرة جدا –حيث شارك 25 نصاًفي مباراة الابداع من كل محافظات العراق ، وصل الى القائمة الطويلة 19 نصا من هذه النصوص ، وقد أرتقى الى القائمة القصيرة 12 نصا منها ، علما انها جميعا كانت بمستوى جيد وحازت على درجة النجاح والقبول من قبل اللجنة التحكيمية ، المؤلفة من الاستاذ الدكتور سعد التميمي والاستاذ الدكتور سمير خليل ، والاستاذ الناقد ظاهر حبيب الكلابي، والاديب حميد الحريزي ... وكان الثلاثة الاوائل كل من :-
الفائز الاول الروائي الاستاذ ضاري الغضبان( رواية سنابل الوجد) .
الفائز الثاني الروائي الاستاذ كمال عبد الرحمن (رواية خرائب الروح).
الفائز الثالث الروائي الاستاذ (امير الموسوي) ( الفقيد العائد).
اعطيت الكلمة الاولى الى الاستاذ الدكتور سعد التميمي ممثل لجنة التحكيم ، حيث أشاد بالتجربة ، واشاد بمبدعيها ، ودعى الى المزيد من الاهتمام بهذا الوليد الجديد ابداعيا ونقديا لبلغ أشده عراقيا وعربيا وعالميا .
ثم كانت كلمة الدكتور جليل الزهيري مدير دار رؤى للطباعة والنشر ومتبني الرواية القصيرة جدا ، ومن تبرع بطباعة كل روايات القائمة القصيرة للمسابقة بكتاب انيق ، قدم هدية لكل المشاركين الفائزين والى عدد من النقاد والادباء . ووعد الدكتور جليل بمبادرات اخرى قادمة لدعم هذا الابداع الجميل تكون أوسع واشمل بالتعاون مع رابطة كتاب الرواية القصيرة جدا.
وكانت هناك كلمة للاستاذ الناقد يوسف عبود جويعد باعتباره اول من كتب واشاد ودعم الرواية القصيرة جدا في عام 2019 عبر عرض ونقد ل( اربع روايات قصيرة جدا) للرائد حميد الحريزي ، وهنا لابد من ذكر مبادرة الناقد والمترجم المرحوم الاستاذ احمد فاضل ودراساته في جريدة المدى، وكذلك الاستاذ الناقد علوان السلمان ...وقد تبعهم تقاد من العراق ومن المهجر .
وقد كانت هناك كلمة رائعة لممثل رواد الرواية القصيرة في العراق تفضل بها الاستاذ المسرحي والروائي سالم حسين الزيدي ، معتبرا هذا الحفل عرسا ادبيا وابداعيا كبيرا متحدثا عن تجربته في كتابة الرواية القصيرة جدا ...
وكلمة جميلة للفائزة بالقائمة القصيرة الاستاذة الروائية ابتهال الخياط معبرة عن بهجتها الكبيرة في كتابة الرواية القصيرة جدان وتفاؤلها الكبير بمستقبلها الزاهر
كلمة موجزة حول بدايات ودوافع واشتراطات وخواص الرواية القصيرة جدا لرائدها الاديب حميد الحريزي كاتب 7 روايات قصيرة جدا ، والكتاب النقدي الفريد والوحيد ( الرواية القصيرة جدا- اضءت نقدية ).مبشرا بالمزيد من الابداع الروائي والنقدي ومواصلة ترصين وتطوير وتقعيد هذا الفن الجميل الذي يكاد ان يبلغ سن الرشد وهو في عمر الصبا ، فبنى له بيتا في المغرب العربي، وفي تونس، ومصر، والاردن ، ولبنان ، وسوريا ، ، ناهيك عن العراق مبتكر وراعي هذا الوليد ... ومازال يجتذب الكثير من الكتاب والنقاد العرب وغيرهم من كل العالم ليمارسو عملية ابداع وتطوير واغناء واجتراح اساليب جديدة في كتابته.
وبعد ذلك تمت عملية توزيع شهادات التقدير ، وشهادات الابداع والتميز على الحكام والفائزات والفائزين وسط تصفيق حشد من الحضور المميز في القاعة ، ومن ثم وثقت الاحتفالية – المؤتمر بصور جماعية ، وصور تذكارية توثق هذا العرس الابداعي المميز ....بالاضافة الى اجراء العديد من المقابلات التلفزيونه مع تماذج مختارة من المبدعين
في الختام باسم رابطة الرواية القصيرة جدا وباسم منظمي المسابقة أوجه جزيل شكري لادارة المركز الثقافي ، وللاستاذ علاء الوردي، ولكل من حضر من النجف ومن اغلب محافظات العراق، وللمشاركين والفائزين ، والمساندين لهذا الوليد الجميل ، شكرا لجهودهم وحسن ادارتهم وجميل مشاركتهم ، وتحملهم عناء وكلفة السفر حبا وتايدا ودعما للجمال والابداع
الاديب حميد الحريزي
رابطة كتاب الرواية القصيرة جدا
10-10- 2025