قالَ لي ..قبل الوداع

أصابني الدوارُ ..زلّت قدمي

ونسيت أني .. .. ..

فد شُغِفتُ في يومٍ ..

بأسرار النجومْ

و اليوم أبحثُ عن فرحٍ قديمْ

كيف لي أمسكُ رأس الخيط ِ..

كي أعرفُ أن له نهايهْ

وصرت أخشى أن يكونْ

اللّامكان هو المكانْ

ْواللّازمان هو الزمان ْ

وآه من بوصلتي، تاهتْ

وحتى لم تعد تعرف شيئا..

عن خطوط الطولِ و العرضِ ..

و ماذا يفصل البوسوفور عني

وأنا أحملُ نعشي فوق كتفي

مثل ذره ْ

تائهة وسط الرياح

سائلا:

عن ذلك القبر التداعى من سنين

لأعيد جيناتي اليه

لربما يوما أُزَفُّ..

الى نفس الترابْ

بابتهالاتٍ تطيش ُ

تعلن لي في النهايةِ..

عن متاهاتِ ..

سنينٍ و سنييييييييييين .

د.هاشم عبود الموسوي