وقت
أ.د/ عبدالله بن أحمد الفَيفي
https://twitter.com/Prof_Dr_Alfaify
https://www.facebook.com/P.A.Alfaify
ووَقْـتٍ شَجَانِـيْ خَيْـرُهُ ظِلُّ شَرِّهِ
تَـبَـطَّـنْتُ أَدْنَـاهُ وبُـؤْتُ بِظَـهْـرِهِ
إِذا قِـيْلَ فِيْهِ: "مَنْ فَتًى؟ خِلْتُ أَنَّنِيْ
عُنِيْتُ"، فلَمْ أُقْدِمْ ولُـذْتُ بِكِسْرِهِ
لَـهُ عَـذَبَـاتٌ مِـنْ شَهِـيِّ رَحِيْـقِهِ
ولِـيْ حُرُقَاتٌ مِنْ شَقَائِيْ بِمَكْـرِهِ
يَلُوْمُوْنَنِيْ إِنْ صِفْتُ في زِيِّ عِشْقِهِ
ويَلْحُوْنَنِـيْ إِنْ أَشْتُ يَوْمًا بِجَمْرِهِ
إِذا قُـلْتُ لَمْ يَرْضَوْا وإِنْ أَرْضَ صامِـتًا
قَـضَوْا أَنـَّـنِـيْ صَمْـتًا مُـبَـيِّتُ غَـدْرِهِ
مُصَابِـيْ أُصَابِـيْ عَنْ زَمَانِـيْ لَعَـلَّـهُ
يَـرَى الصُّبْحَ في وَجْـهٍ صَبُوْحٍ كَفَجْرِهِ
كَأَنـِّـيْ لَدِيْـغٌ بَـيْنَ صِلَّـيْنِ صَاحِبِيْ
يُـدَاوِيْ جِرَاحِيْ والجِـرَاحُ بِـثَـغْـرِهِ!
ــــــــــــ
https://twitter.com/Prof_Dr_Alfaify
اقرأ للكاتب:
شِعر التفعيلات.. وقضايا أخرى، (ط1، دار الفراهيدي للطباعة والنشر: بغداد، 2011).
- متوافر على "الإنترنت"، للمطالعة أو التنزيل: https://archive.org/details/dactyls-poetry-and-other-issues
- لتنزيل الكتاب مباشرة:ـ https://bit.ly/3IqJWBl
- موقع أ.د/ عبدالله الفَيْفي: http://khayma.com/faify
- قناة أ.د/ عبدالله الفَيْفي: http://www.youtube.com/user/ProfAAlfaify
- جديد: المسرح الشِّعري:ـ https://bit.ly/34JNd0d
...........................................
* كُتب أخرى للمؤلِّف للتحميل: https://archive.org/details/@almotanabby
تابعونا على "تويتر": https://twitter.com/Prof_Dr_Alfaify
http://www.facebook.com/p.alfaify تابعونا على "فيسبوك":
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ