للتي رحلَت
وتركَت الظلال تنتابني، أقول: البلاد بعدكِ أبعد الأنقاض كما هي، والرماد يؤتث الغياب، مر نصف نشيد على حبنا ولم نلتقِ، وأما النصف الأخر فلطفل يأتي من بعدي ويقاتل يصرخ ما قد صرخت يغني كما كنت أغني ويقشعر من بحة خطابات، كم من ليلة تكفي لأنجو من ليلكِ؟ كم يحتاج الدم لينسى؟ هل كان علي أن أحبكِ؟ خذلتني يا أبي!! العروبة وهم والعرب إشاعَة أينما ترنو ثمة بضاعَة • دمروني ونصبوا من أشلائي إذاعَة يأتي النفط منتعلا ظلي يفتح الميكروفون ويلقي قناعَا من القصيدة الديوان/ *ديوان أبي