وطن يربي
فينا القسوة
وطن يُعلم
الموت نُطق أسمائنا
وكل لافتة محاصرة،
●
إن سألته
عن معنى حُب
أمر حنينك المغادرة،
وإن قلت وما الرغيف
كان جوابه مجزرة،
●
وقال أحد الناجين
سآوي إلى بحر
يعصمني من موتي،
وأخذ ما يحب،
قبلة جبين أمه،
ولم ينس
حقيبة يأسه وهاجر،
●
مضى يطارد عمره
من شارع لقاطرة
ضحك، فرح، نسي،
بكى، أنجب، وكَبُر
●
وليلة حتفه
أوصى بجثمانه للرحيل
وما حوله يبكي ما تذكر
إلى متى يا وطني
لست إلا مقبرة
مقبرة
