(القصيدة كُتبَتْ من وحي زيارتي الأخيرة لبلدي العراق بعد غربة طويلة وهي باللهجة العامية العراقية).
حَـيِّ علــى وطنــي حَـيِّ علــى الـزيـنـيـن
لا تعبانـي الـوكـت ولا غربتني إسنيــن
هذا آنه وسط الأهل مـن بـعد هَمْ وونــيـن
تـدريني چنت بحزن أحزن مع الـطيـبـيـن
موش بتهيمه طحت ولا طحت وسط الطيـن
دَرب المحب مو عَوجْ عين الـوفي بعـينيـن
سـيـفـي أنـه مَنـكسـر سـيفـي تَـره بــسيفيــن
واحد علـى رُگبتي واحـد عـلـه الـرجليـن
أحلف وَگــول إتخَسَه لــو عبـرو الـنهــريـن
شِفت العجايب تـَـره شِفت الوجـه وجـهيــن
إفــلان طـاح وعثـر والـزيـن بـعـده زيــن
ثابت عله حچايته ما ضـاع بـيـن اثـنـيــن
الشهـم بعـده شــهم والشين يـبـقــه شـيـن
وتشوفه مثل الچلب ذيـله علـه الصـوبــيـن
يرگص عله رگصهم لا ثِـبـَتْ هيـن وهــيـن
تدري الأصيل الوفي بـوجه الظلم ما يـليـن
إسمه يظل بالسِمه طبــع الـزلـم خــشنـيـن
حچي النذل مو صدگ لو حِـلـف يَـم الـحسيـن
والليل طال او سكت گُلّـي الصـبـر ليـويــــن
شِفت النجم مو نجم والدمـع غَـطَّـه الــعيــن
وبلحظة ضوَّه الگمر نـور الشمسْ نوريـن
طاحت (إزلام) الحكم وگعــو على الرجليـن
والشعب غنَّه ورگص وإنـعاد اله تـــشـريـن
تشرين فرحه وعزم نَــوَّرْ عـلـه الــطيـبـين
ما يدوم غير المُحب والــجـايــع الـمسكـيــن
يـامـا كـتـبنــه گبـُـل گـول وغِــنه وتـلحيــن
يا شعبي إنتـه الـــورد جـوري ونـِده وياسميـن
يا شعبي إنتـه الـــورد جـوري ونِـده وياسمـيـن