نزولاً ..

لطلبها القمحيّ ، المالحِ من صوتِ الحياة

سكَبَ المكسيكَ في كأسهِ!!

وعلى بحرِ طرطوسَ الشآم



ناشدَ القميصَ المُزركشَ بالليلِ والنهارِ

أنْ لايكونَ الحبُ ، شفهياً عابراً

وإنما..

على ورقِ المحاكمِ والدّينِ والطائفةْ

....

....

لاشيء يهزُّ الحبَّ ، قبالة البحر الأبيضِ

ولا المسافة ُبينهما ، على طاولة الطعامِ المُعدِّ

فوق صحونِ البورسلينْ

ولا الرموشُ السنابل ُ، فوق جفنٍ رصين ْ

ولذا تراهُ ، لايكتفي

من جلّنارٍ تصلّبَ في الصدرِ

وجانبهُ يساراً ساعتينِ ِساعتينْ

ولا الناظران يمتلئآن

من الممشى الساحليّ الوئيدِ المُحاذرِ

حيث هناكَ ..

إبتاعَ لها وردةً حمراءَ

من طفلِ يجولُ في الشوارعِ

ذاكَ الذي في عينيهِ ، يبدو أوّلُ الكونِ

خيانة ًوصراعاً ، وخرابا

يبدو في عينيهِ ، آخر الكونِ ، حَريقْ





** النص حكاية لما قبل زمرة الظلام وحرائق الساحل والحديث عن بيع الجولان والقنيطرة

** شراب مكسيكي .. بيرة شهيرة في سواحل سوريا