من الذاكرة

حين كنا نسكن مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة في جمهورية اليمن الديمقراطية وحين نتجمع لتناول الغداء بانتظار عودة ابو ظفر من عمله في بالمستشفى ، ينشد ابو ريما هذا الشعر :

دقت الساعة الواحدة
حلوكنا امفككة وعظامنا هالبايدة
بصوت صاحت ام ظفر
هاي شنو وين الخفر
شوفوا الفوز شوفو النصر
جابوا راشن ابو ظفر
بدلت البزاليا بلحم
ها يابة مو فايدة. دقت الساعة الواحدة

ابو رياض الاخباري
وية الاكل دومة مفعولة ساري
لمن خلص من الاكل صاح بصوت ضاري
فا..انت مو هنا المسالة رفيقتنا .. انا اذا شفت الاكل طيب خلي المركة زايدة
دقت الساعة الواحدة

ابو جواد بانت قصته
بكسر العظيم و ومصته
مد ايده وجر العظم لكن حسنة بصته
هاي شبيج ..شو هاج ..اللحم
بس العظم روحي تظل ساجدة
دقت الساعة الواحدة

كزار اول من كعد
يمه الماي ويريد بعد
وبصوته اللي كالرعد
صاح.. فاتن تجين والا نودي معايدة
دقت الساعة الواحدة

فتوحي دومه يفشر
لا ينسمع منه حس بس الحليك مكشر
لمن سمع دك جدور يركض اجانا امبشر
خلص.. نسيته شيصيحولة
خوي زنايت عالمايدة
دقت الساعة الواحدة

ابو ربيع ياحيات
باكل اللحم اشمحلات
بس بالكاستر احنا وياك
ماكو هيج شيء ..هايابة هذا حقي
عيب لحق فاقدة. دقت الساعة الواحدة