يحمل فوز قائمة اليسار في فرنسا دروسا سياسية بليغة للقوى الوطنية والمدنية الديمقراطية الناشطة من أجل التغيير.

ان إسراع أحزاب اليسار والبيئة في تشكيل جبهة موحدة على أساس برنامج يحرص على تحقيق العدالة الاجتماعية في مواجهة خطر زحف اليمين المتطرف نحو السلطة، وإدراك الشعب الفرنسي لهذه المخاطر، وهبّتهم نحو صناديق الاقتراع لمنعهم من الوصول اليها، قلب المعادلة السياسية في البلاد وفتح آفاقاً كانت تعتبر مغلقة إلى الأبد.