حسب مجلس الوزراء بلغت نسبة إنجاز البرنامج الحكومي 73 ونسبة الإنجاز المرحلي 86 في المائة

وهنا يبرز التساؤل عن دقة النسب ونوعية المنجز ومدى قربه من أولويات المواطنين.

مثلا:

  • ماذا أُنجز فعليًا في محاربة الفساد الإداري والمالي، ومعالجة البطالة ودعم الفقراء؟
  • هل تحقق تقدم في استنهاض الزراعة والصناعة، ودعم القطاع المصرفي والخاص، وتحسين الخدمات، وتعزيز الاستثمار؟
  • ما مدى تفُعيل قوانين حماية المنتج الوطني والتعرفة الكمركية وحماية المستهلك؟ وهل تأسس صندوق الإعمار والتنمية لدعم المحافظات الفقيرة؟
  • وماذا عن إعادة النازحين، ودعم إعمار المناطق المحررة، وحل أزمة الكهرباء، واستكمال المستشفيات، تحلية مياه البصرة، وأزمة السكن، ونقص المدارس، وحقوق العراق المائية، ومواجهة التغير المناخي؟
  • هل من تقدم في تقليل الاعتماد على النفط وضبط الاستيراد، وفي دعم الصناعات الكيماوية والبتروكيماوية؟
  • وقضايا إعادة هيكلة الموازنة، وتقليل الإنفاق الاستهلاكي، وتعظيم الإيرادات غير النفطية، وضبط المنافذ الحدودية؟
  • كذلك هيكلة قطاع النقل، وحسم ملف المدن الصناعية الاستثمارية؟
  • وماذا عن حل الإشكالات بين حكومتي بغداد واربيل وفقًا للدستور؟
  • وهل تمكنت الحكومة من إنهاء ظاهرة انفلات السلاح ؟

وأسئلة أخرى وأخرى كثيرة يُلقي طرحها ظلال شك في نسب الـ 73 و86 في المائة!