مع العودة التاريخية لجماهير غزة

صرح عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي الرفيق حسين النجار ، ان مشاهد عودة سكان غزة إلى أنقاض منازلهم في شمال القطاع ملحمة كبرى جديدة في سجل نضال الشعب الفلسطيني.

وقال ان "مسيرة العودة المهولة هذه هي رسالة للعالم أجمع، مفادها أن الفلسطينيين لن يقبلوا أي بديل عن وطنهم، وأن محاولات الاحتلال وداعميه لفرض أمر واقع جديد، ستفشل أمام إرادة شعبية لا تلين".

وأضاف ان "الشعب الفلسطيني الذي أعاد تعريف معنى الصمود، يواصل كتابة فصوله المشرّفة على أرضه، التي لم ولن تكون إلا فلسطينية".

وأشار الى ان "القوى السياسية الفلسطينية مدعوة اليوم وعاجلا، للتوصل الى اتفاق يوحدها في وجه مشروع ما يسمى "الشرق الأوسط الجديد" وأيّة عملية ترحيل وتهجير".

وشدد النجار على ان "مواجهة محاولات استئناف مسلسل التطبيع، وإنهاء القضية الفلسطينية وإلغاء حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الوطنية، وفرض هيمنة عسكرية وسياسية مطلقة لدولة الكيان الصهيوني في المنطقة، بدعم سافر امريكي وتواطؤ اوربي.. ان هذه المواجهة تتطلب تعزيز البناء الداخلي، وتغليب المصلحة الوطنية، وتنمية حركات المقاومة الوطنية وترسيخ مرتكزاتها، لتتخذ ابعادا شعبية متنوعة الاشكال والانماط ".

واختتم الرفيق حسين النجار تصريحه قائلا: ان الشعب الفلسطيني يستحق كل الدعم والاسناد، وان من الواجب تعزيز مقومات نضاله وصموده، حتى نيله حقوقه المشروعة بما فيها إقامة دولته الوطنية المستقلة على ارضه، وعاصمتها القدس.