كانا يتنزهان معا في شارع المتنبي؛ بحثا عن عناوين كتب جديدة ومميزة؛ كانت هي ملفتة للنظر؛ بل ساحرة؛ وكان هو يطيل النظر إليها وهي تبتسم؛ التفت نحوها وامسك يدها وقال: سأسميك جورية.
قالت: لما!؟
قال: عندما كنت صغيرا كان في حديقة جدي ورود من الجوري, وكنت مهووس بعطرها والاهتمام بها؛ بل حتى وخزة اشواكها لا تجعلني ابغضها... فأحببتك كما أحببت الجوري...
تبسمت وانطلقا معا.