ما تكلمنا عنه في الحلقة السابقة هي حوادث ما يسمى في اعلام الحزب با لوه رته الاولى
لندخل الفصل الاخر هي الوه رته الثانية ، لابد ان اشير ان اولى مهماتنا بعد وصولنا كان اجلاء الجرحى و انيط المهمة بالرفيق خدر كاكيل ،
بعد اعادة الاجواء شبه طبيعية و الاتفاق مع اليكيتي واعادة اسرانا رجعنا الى روست ، هذه الفترة كانت عاصفة بالحوادث ، بعد معركة بين الاشتراكي واليكيتي في السليمانية بين شيركو شيخ علي و جمال علي بابير قتل الاثنان و سته من البشمركه و سرعان ما انشر شرارته في اربيل ايضآ و بدآ التحشد ، هذا الوضع اجبر اليكيتي على تجميع قواته لذلك انسحب تشكيلتهم في روست الى ورته ، و بسرعة البرق اخذ البارتي محلهم و هذا الوضع خلق حالة حساسة جدآ بحيث كنا غير قادرين على التمير بين الصديق و العدو خاصة عند التنقل ليلآ ،
في وادي ناوزنك كانت تحوي على مقرات اكثر من ٨ احزاب ومنظمات عراقية و ايرانية ، في البداية كانت مقراتنا منتشرة ولكن بعد الاحداث انتقل كل مقراتنا الى قرية نوكان و والاعلى اي الجانب الايراني ،
كانت تجري معارك طاحنه بين الديقراطي العراقي و الايراني ، في مناطق شنو ، خانه ، سردشت ، سقز ، و كانت هناك انباء ولكن غيرموكده بان الديقراطي الايراني قد خيروا رفاقنا بين ادانه نهج البارتي في التعاون النظام الايراني او ترك الاراضي الايرانيه ، هذا الموقف كانت غريبه نوعآ ما ، في لقاء بالصدفة مع احد كوادر ايراني لمنطقة شنو عرضت السؤال علية لم ياكد ولم ينفي ولكن قال يجب ان نضغط بكل الوسائل لوقف البارتي عن ممارساته وتعاونه مع النظام الايراني
اختير بشت ئاشان تحت هذه الظروف كبديل وبناء المقرات
في خريف ٩٨١ تحشد قوة من الفرع الثاني للبارتي بقيادة ملا محمد في دولي باله يان القريبة من ورتى وفي الرابعة صباحآ هاجموا على مقرات اليكيتي و بتعاون و تنسيق مع قوات الحزب بقيادة ابو عايد و الاشتراكي في قرى بركرتكه ، خانقا ، ورته ، كه ليته و في معركة مباغته دفعوا بقوات اليكيتي الى خلف جبل كاروخ ، بالمقابل حشدوا اليكيتي كل قوات اربيل و كركوك في هجمة معاكسه و سيطروا على جبل كاروخ ، وعند وصولنا كانت المعارك في زيني ستيروكان و لكن لم تصمد قواتنا و انسحبنا لبولي و بشت ئاشان ، دامت المعركة ١١ يومآ استشهد خلالها فقط احد مقاتلي البارتي و من اليكيتي واحد فقط ، و قوات البارتي انسحب لايران و نحن ايضآ وحدنا في المواجهة و جولة اخرى من المفاوضات ، في يوم توقيع الاتفاقية الجديدة الذي كان ممثل الحزب ابو عايد و نوشيروان مصطفى من اليكيتي في قرية به ركرتكه كنت عضوآ مع المفرزه المرافقة لابوعايد ، كان المنظر مخيفآ جدآ عندما اقتربنا من القرية كانت القرية مطوقة من كل زواياه ، و توزع مفرزتنا الى جزئين و وعين لهم نقاط التمركز خلف الطوق ، ونحن ثلاثة رافقنا ابو عايد لمحل الاجتماع انا و ابودنيا و الشهيد عباس امر سرية اربيل ، في الغرفة كان فقط نوشيروان و ابو عايد حيث مرت التوقيع بسلام ، بعد الانتهاء سالنا ابو عايد قال ترجع الاوضاع طبيعية ولكن الجماعة في حوار مع السلطة ،
في الفترات اللاحقة حدث اشتباكات عديدة و خاصة ده شت كوي و ده شت اربيل ، سليمانية ووقعت اتفاقات عددة ولكن جميعها كاذبة اتفاق هنا ونفس الوقت تحشيد ومن كل الاطراف ،
كنت في ده ركه له مع ابو عادل الاداري لشراء المؤن ، التقيت باحد القروين من منطقة روست وعند سؤالي عن القوات الموجوده هناك قال جماعتكم و الاشتراكي و حجي فايق من البارتي قلت تعرف عددهم قال نعم ٨ و هذا القروي من مؤيدي الاتحاد اعرفه جيدآ ،
بعدها بيومين في بشت ئاشان كلفني ابوعايد ان اذهب لروست مع اثنين من الاشتراكي و ٢٥ رفيق من ب ك ك ، لوجود قوة من ٦٠ مقاتل من البارتي لمساعدتهم بالعبور الي بشت ئاشان لعدم وجود دليل هناك ، قلت له رفيقي القوة ٨ آفراد حجي فايق و سبعة من البشركه ولكن اذهب ،وكانت المعلومات المتوفرة عند ابوعايد كانت خاطئة تحركنا الرابعة صباحآ انا و ابوزهره نيكوين و عبدالله وه لزي و حسين عزيز من الاشتراكي و رفاق ب ك ك صعدنا قنديل و غذائنا كان في قرية كويلة و العشاء في الجسر الاصفر و صعودآ لجبل الاسود ونزلنا على روست دامت الرحلة ٢٧ ساعة حيث ٧ صباحآ كنا في المقر ، ولم نجد فردآ من البارتي قال الرفاق كانوا هنا ٨ افراد ولكنهم غادروا ،،،،،،،،،،، يتبع