الصرخه الاخيره للشهـيد ابو آذار/ كريم الكعبي
بعد فك الحصار علي احد مقراتنا كيشان عند الحدود التركيه من قبل pkk عدنا باتجاه مواقع المفاز في طريق العًوده قرر أمر القًوه ابو ليلي ان نقضي بعض الوقت في جامع احدئ القرئ القريبه
كان مسير أكثر من24 ساعه قد نال منا حتي ان الكثير فضل النوم علئ التوزع للعشاء
في الطريق كان الكل يمزح مع الشهـيد ابو اذار(هـم خلصت هـاي المره) كان يضحك كعادته ويبتسم وهـو يتأمل ان لقائه بآذار سيكون قريب
نام الرفاق بدون ترتيب
راس علئ قامه
ساق علئ ذراع والكل ركن سلاحه بالقرب منه
كان الهـدوء شديدا عندما امطرنا بوابل من زخات السلاح
فقنا مدوهـوشين وبشكل لا إرادي امتطينا سلاحنا وبدأنا بي الخروج من بوابه الجامع بسرعه والانتشار
حينهـا كنت اسمع صراخ الرفيق لقمان حيث اصيب بطلق في فخذه كسر العظم الرئيس عندما أشار يعض الرفاق وأظنه الرفيق ابو ظافر بان ابو آذار قد اصيب في راسه سحبنا الرفيق ابو آذار لزاوية وبدا الرفيق چاًريد يتفحص الاصابه ونحن غير متاكدين من زاويه دخول وطلوع الطلقه
لكن شي لزج كثيف كان يخرج من اعلي راسه كان يشخر بقوه رافضا هـذا الطلقه الغادرة مصرا علي ان يلتقي بآذار ابنته
چاويد خاف هـذا جزء من المخ
غير متأكد
رفيق لننظف الجرح أبقى معه حتئ ارئ لقمان
أخ اخ,,,,,,,أخ،،،،،،
لم يتوقف هـذا الشخير لحظه توقف النزف
اعتقدنا ان الطلقه قد عبرت درب لا بد انه سيمنح ابو آذار ألحظه التي سيلتقي بهـا بآذار عروسا وسيوداهـر الرفاق علي ان لحظه شهـادته لم تحن بعد
بدا الفجر بي البزوغ عندما عرفنا ان هـناك قتيلان من pkk ليس بعيدا عن الجامع?
اعددنا حمالات من الشجر والچلو لنرفغ بهـا جراحانا
ما ان سرنا بعظ الأمتار
حتئ اكتشفنا أننا واقعين في كمين اخر
كان الرصاص يتهـال من كل الجوانب اذكر أني كنت عند سفح احدئ التلال عندما عرفنا ان ابو أياد وچيا بندي قد أصيبا في الكمين طلب مني نعمان ان كنت استطيع ان اسحب الجرحي
عندما أنحنيت لرفع الرفيق ابو اياد أحسست بلسعه في ظهـي عندهـا تشنج كل جسدي وأنا اسمع صوت القناص يخترق خارجا من خاصرتي اليمين
صرخت عاليا
آه انه يومي
هـو يت ارضا
كمن يسقط من هـوه عاليه
عندما افقت علي صوت يًونس
تگدر تسحب نفسك اشويه ابو الحق
في حافه الساقيه والرصاص لا زال يسمع شديدا بدا الرفيق چاًريد يتناوب علي ربط ساق ابو أياد وهـو يان من الوجع والنزف وأنا حيث لا يد من خياطه جرح خروج الطلقه من خاصرتي
عندما ذهـب الي ابو أياد سالت جاويد كيف صار ابو أياد
كان الاندهـاش والحزن شديدا علي ملامحه
لقد استشهـد ابو اياد
نزف حد الموت من طلقته في الساق?
في قريه دهـي المطله علي بوابه جبل متين. نقلنا الرفاق هـناك انتظارا بدكتورنا ابوتظامن
كنت انا وأبو آذار نرقد قرب بعض
رغم كل الوجع الذي كنت أعاني منه كان نفس ابو اذار وهـو يشخر يبقي الأمل عندي باني سانجو من الاصابه كان يشخر بصوت عاليا رافظه فكره انه لن يعاود الي الابتسامة والأمل في الذهـاب الي الناصريه حيث من يحب هـناك
شخره بعد شخره
صيحه بعد صيحه
شخره بعد صيحه
صيحه بعد شخره
شخره عاليه خخخخخخخخخخخخخخخخخ
صيحه
ابو تظامن ابو تضامن
استشهـد ابو اذار
استشهـد
استشهـد
تجمد كل شي
عندما توقف لحن ابو اذار
شهـيدا
في جبل فوق قريه دهـي
تزهـوا زنبقتيين
للشهـيد ابو اذار
واشهـيد ابو اياد